اعتمد المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو في جلسته- أمس الخميس-، بالإجماع، إنشاء المركز الإقليمي للحوار والسلام من الفئة الثانية في المملكة؛ بإشراف مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني.
وقدَّم رئيس مجلس الأمناء لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني د. عبدالعزيز السبيل، شكره وتقديره لوزير التعليم رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، على جهوده ودعمه لإنشاء المركز.
وأشار السبيل، إلى أن لقاء وزير التعليم وفد اليونسكو في مايو الماضي، كان له الأثر الكبير في دعم إنشاء المركز، وما تضمنه التقرير المقدم للمجلس التنفيذي من توصيات اللقاء، الذي توّج بإنشاء المركز الإقليمي للحوار والسلام في المملكة، مشيدًا بالجهود التي بذلتها مندوبية المملكة في اليونسكو لتحقيق هذا الإنجاز، الذي يعكس مستوى التنسيق والتكامل بين مؤسسات الدولة.
وعبَّر مندوب المملكة الدائم لدى منظمة اليونسكو الدكتور إبراهيم البلوي، عن شكره وتقديره لجهود وزير التعليم رئيس اللجنة الوطنية في دعم ملف المملكة لإنشاء المركز، وتوجيهه لمندوبية المملكة في اليونسكو لتوفير سبل الدعم، وإبراز الجهود التي تبذلها المملكة عبر رؤية 2030، في مجال دعم الحوار والسلام، وتعزيز التعايش السلمي مع مختلف الشعوب.
وقال البلوي، إن الإجماع الذي حصل عليه ملف المملكة بإنشاء المركز، يُظهر التقدير الدولي لمكانة المملكة في رعاية الحوار والسلام، كما يعكس الدور الكبير الذي حققته من منجزات محلية وإقليمية ودولية تجاه تعزيز الحوار والسلام العالميين.
وكان وفد اليونسكو، قد زار اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، التي يرأسها وزير التعليم خلال شهر مايو الماضي، كما اطلع على جهود مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني المحلية والإقليمية في مجال الحوار والسلام؛ حيث ثمَّن وفد اليونسكو الجهود، التي تضطلع بها المملكة في دعم الحوار بين مختلف الثقافات والحضارات، من خلال دعمها مشاريع محلية وإقليمية وعالمية في مجالات نشر ثقافة الحوار، وتعزيز التنوع الثقافي، وبناء السلام وتعزيز العيش المشترك.