المحليات

سعودية في العزل الطبي: الإجراءات مبهرة وأشعر بالأمان والاطمئنان

جهود فاعلة لحماية المواطنين

فريق التحرير

وثَّقت باحثة سعودية تجربة خضوعها للفحص الطبي، ضمن الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، وجهود المملكة العربية السعودية في حماية مواطنيها.

وأبدت «عبير» باحثة الدكتوراه في علم اللغة النفسي والإدراكي، عبر تويتر، انبهارها بالإجراءات المتخذة بجميع المناطق، لحماية المواطنين والمواطنات.

وبكلمات معبرة كتبت «عبير» عبر تويتر: «عدت فجر اليوم  في الساعة الواحدة صباحًا من مدريد بؤرة تفشي كورونا في إسبانيا.. استقبلنا الطاقم الطبي السعودي بكل لطف، كان أكثر ما يراعونه هو أن لا نخاف ولا نقلق، وأن كل شيء سيكون على مايرام».

وأضافت الباحثة السعودية: «تمَّ توجيهي من وزارة الصحة إلى مجمع الملك عبدالله الطبي بجدة».

وواصلت: «أجروا بعض التحاليل والفحوصات ثمّ أدخلوني لغرفة العزل.. وها أنا ذا أنتظر نتائج التحاليل في بلدي.. والتي تحتاج لعدة أيام كي تظهر وسأعلن النتيجة بحول الله».

وأردفت: « في السابعة والنصف مساء اتصل بي مسؤولو وزارة الصحة لاطمئنان عليّ.. وسألني موظف أسئلة بشأن الأعراض التي أشعر بها وأخبرته أنها ربما تكون بسبب السفر لا أكثر».

ومضت عبير تقول: «أنا أشعر بالأمان والاهتمام التام، وأعلم يقينًا أنني بين أيادي أمينة وسأكون بإذن الله بخير»، وواصلت: «الحمد لله دائمًا وأبدًا على نعمة السعودية العظيمة.. شكرًا لكم جميعًا على لطفك كلماتكم».

وحول الإجراءات المطلوبة من المفحوصين قالت عبير: «فحصوا حرارة الجميع وطلبوا منا الالتزام بالعزل المنزلي.. عملوا بعض التحاليل والفحوصات ثم أدخلوني لغرفة العزل».

واختتمت: «أعجز عن شكر جميع من علق ودعا لي بالسلامة.. الحمد لله أنا في غرفة عزل خاصة نظيفة ومجهزة بكامل أدوات الترفيه من تلفاز ودورة مياه خاصة.. والطاقم الطبي لا يتوقف عن زيارتي كل ساعة تقريبًا لفحصي وسؤالي عن أي شيء ينقصني».

اقرأ أيضًا:

إجازة طبية فورية وحجر منزلي لمدة 14 يوما لكل القادمين من خارج المملكة

بالأسماء.. «الصحة» تطالب القادمين من 23 دولة بالحجر المنزلي

مرر للأسفل للمزيد