ذكر تقرير لقناة السعودية أن سوق المتسولين تزدهر في المواسم وأن عصابات منظمة تقوم عليه.
وأضاف التقرير، أن المتسولين يقومون باستغلال رأفة ورغبة المحسنين في الأجر، خلال المواسم، ويظن المتسولون أن حملات الجهات الأمنية تنتهي بانتهاء المواسم بينما يواصل الأمن العام مكافحة التسول.
ويتم التسول دونما حاجة، بل ينتمي إلى عصابات منظمة تقوم بتوجيهه وتوظيفه لجمع أكبر قدر من المال لتهريبه بطرق غير شرعية أو تحويله إلى جهة معادية أو إرهابية.
وتحذر النيابة العامة -وفق التقرير- كل من امتهن التسول أو أدار متسولين أو حرض غيره أو اتفق معه أو ساعده بأي صورة من العقوبة بالسجن مدة تصل إلى سنة أو غرامة مالية تصل إلى 100 ألف ريال أو كلا العقوبتين.
وانفاذًا لنظام مكافحة التسول الذي يسيء إلى الوطن والمجتمع وواجهته الحضارية، تواصل الجهات المختصة مهامها بالقبض على كل من يمارس التسول وإحالته إلى الجهة المختصة للتحقيق في مخالفات النظام لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقه.
وأكد التقرير أن الدراسات بشأن التسول أن الوافدين يشكلون 90% ممن يمارسون التسول كوسيلة للكشف غير المشروع مستغلين في ذلك تراحم أبناء المجتمع السعودي وتعاونهم على البر والتقوى، بينما يفاقم التعاطف مع المتسولين الظاهرة الواجب أن يعمل المجتمع بأكمله على مكافحتها.