كشف الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة حمود الزيادي أن أبومصعب الزرقاوي والقرعاوي اتفقا على تأسيس تنظيم موازٍ، وهو كتائب عبدالله عزام لدعم فرع القاعدة في العراق.
وقال الباحث، في يوليو عام 2004، تمكن الأمن السعودي في تصفية الخلقية الإرهابية التي انتمى لها العوشن بعد ملاحقة أمنية في حي الملك فهد في الرياض.
وأوضح الزيادي بعد منع القرعاوي من السفر قام بتوسيع نشاطه من خلال تجنيد بعض المتطرفين خارج حدود السعودية وعرفوا فيما بعد بكتائب عبدالله عزام.
وأضاف الباحث أنه تم التنسيق بين القرعاوي وأبومصعب الزرقاوي لإقامة تنظيم آخر موازٍ وداعم لفرع القاعدة في العراق.