أوضح مدير وحدة تطوير اللقاحات في مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية (كيمارك) الدكتور نايف بن خلف؛ أن نسبة جدوى أو فاعلية نجاح لقاحات كورونا تتفاوت بين ٧٠– ٩٥٪.
وقال الدكتور بن خلف (ردًّا على تساؤلات حول اللقاح) إن المجتمع يلعب دورًا في نجاح لقاح كورونا؛ وذلك بعدم نشر الشائعات وأخذ اللقاح إذا كان الشخص من الفئات المستهدفة لحماية نفسه ومن حوله من عدوى كورونا حتى تتلاشى وتختفي هذه الجائحة.
وأشار إلى أن اللقاحات التي تم اعتمادها لكوفيد-١٩ لم تسجل أعراضًا جانبية خطيرة، وكل الأعراض المسجلة مثل الأعراض التي تحصل عند أخذ التطعيمات الروتينية/ الموسمية.
وأضاف: «هناك أمراض قضت عليها اللقاحات، مثل مرض الجدري الذي كان منتشرًا في العالم وفي المملكة؛ حيث تم القضاء عليه تمامًا من خلال حملات تطعيم عالمية واسعة، وشلل الأطفال الذي تم القضاء عليه في معظم دول العالم باستخدام تطعيمات فعالة».
وحول أسباب أخذ لقاح كورونا، في ظل زيادة عدد المتعافين ونسبة الشفاء من الفيروس؛ قال الدكتور بن خلف: «إن احتمالية حدوث إصابات مستقبلية لا تزالت قائمة، خاصةً أن معظم الناس ليس لديهم مناعة من هذا الفيروس؛ لذا فإن اللقاح يرفع نسبة وعدد الذين لديهم مناعة ضد كوفيد-١٩ ومع الوقت نصل إلى نسبة عالية من الناس منيعين ضد الفيروس؛ ما يقضي على انتشاره».
اقرأ أيضًا: