أكد المتحدث الرسمي باسم شرطة الرياض، الرائد خالد الكريديس، أن المتسولين خطر على الأمن العام والمجتمع، مشيرًا إلى أن أغلب من يمارس التسول من مخالفي أنظمة أمن الحدود.
وقال الرائد خالد الكريديس في تصريحات للعربية: «الأجهزة الأمنية بالأمن العام تنظم حملات أمنية لضبط المتسولين وهي ليست حملات وليدة اللحظة، ولكن الآن نريد رفع الوعي لدى المواطنين والمقيمين بخصوص مخاطر تقديم أوجه العطاء للمتسولين ولأنه يوجد مخاطر تترتب على تقديم التبرعات لهم».
وأضاف: «الحملة مستمرة وامتداد لحملات الأجهزة الأمنية بشتى أشكالها، وهناك طرق متعددة للمتسولين من أجل الحصول على الأموال واستعطاف الناس، والمواطن أو المقيم يهدف لتقديم عمل الخير ولكن تنعكس إذا وقعت في أيادي أشخاص معاديين للوطن».
وأتم: «أغلب المتسولين من مخالفي أنظمة الإقامة وأمن الحدود، والمخالفين يلجؤون للتسول لتوفير الاحتياجات المالية بسبب صرامة القوانين ضد المخالفين، ونحث المواطنين والمقيمين لتقديم العطاءات والصداقات والأموال عبر المنصات الرسمية والتي تحقق الهدف الأسمى في مساعدة الفقراء».
وكانت الجهات الأمنية بالأمن العام، قد أكدت أن المبادرة بالإبلاغ عن حالات التسول واجب وطني.
وتواصل الجهات الأمنية مهامها في ضبط المتسولين، بمختلف مناطق المملكة، وذلك في إطار الحملة التي تقوم بها وزارة الداخلية ممثلة بالأمن العام في مكافحة التسول بمختلف صوره وأشكاله على مدار الساعة.
وحثّ الأمن العام، على الإبلاغ عن المتسولين على الرقم (911) بمنطقتي مكة المكرمة والرياض، و(999) في جميع مناطق المملكة.
وشدد الأمن العام على أهمية تقديم التبرعات عبر منصات التبرع الرسمية لضمان وصولها إلى مستحقيها.