أكدت المملكة العربية السعودية أنها تتابع -بقلق بالغ- معاناة أقلية الروهينغا المسلمة وغيرهم من الأقليات في ميانمار، عادّةً إياها إحدى أهم القضايا التي توليها اهتماماً كبيراً.
ودعت المجتمع الدولي الى التحرك العاجل لوقف أعمال العنف وإعطاء أقلية الروهينغا المسلمة في ميانمار حقوقها دون تمييز أو تصنيف عرقي.
جاء ذلك في كلمة للمملكة العربية السعودية أمام مجلس حقوق الإنسان خلال الحوار التفاعلي مع المقرر الأممي المعني بالأوضاع في ميانمار مع ثوماس أندريس، ألقاها السكرتير الأول رئيس قسم حقوق الإنسان في وفد المملكة الدائم في الأمم المتحدة في جنيف مهند البصراوي.
وأعرب البصراوي عن القلق والأسف إزاء ما ورد في التقرير عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني من اعتقالات تعسفية والإفراط في استخدام القوة ضد المدنيين وجرائم القتل، كما أعرب عن القلق إزاء إعاقة إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين في بعض الولايات ذات الحاجة الماسة لتلك المساعدات.
وجدد في ختام الكلمة، دعوة المملكة إلى تكثيف الجهود الدولية لحل هذه الأزمة من خلال معالجة الأسباب الجذرية للصراع وتهيئة الظروف لعودة آمنة وطوعية وكريمة لجميع المهجرين.