المحليات

«الدفاع المدني»: 9 فرق تخصصية من قوات الطوارئ تشارك في مهام الحج

تتولى التدخل المباشر والسريع لمواجهة كل المخاطر

فريق التحرير

ضمن الجهود المتواصلة التي تقوم بها المديرية العامة للدفاع المدني لحج هذا العام؛ أكملت قوات الطوارئ جاهزيتها الميدانية لدعم وإسناد مراكز الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة والمشاعر، بالقوة البشرية والآلية للتدخل المباشر والسريع لمواجهة كل المخاطر التي تهدد سلامة ضيوف الرحمن في جميع مناسك الحج.

وقال قائد قوات الطوارئ والإسناد في الحج العقيد إبراهيم بن علي القبيسي، بحسب بيانٍ صادرٍ عن المديرية، اليوم الاثنين، اطلعت عليه «عاجل»؛ إن قوات الطوارئ والإسناد بها تسع فرق تخصُّصية أكملت جاهزيتها لمباشرة مهامها في الحج، وهي تمثّل الدعم والإسناد للدفاع المدني في حال وقوع حوادث مثل الأمطار والسيول للكشف عن المحتجزين عبر آليات متنوعة مختلفة ومتخصصة بحسب نوع المخاطر، سواء الأماكن العالية والإنقاذ المائي، وكذلك وجود كوادر إخلاء طبي.

وأضاف: "هناك متخصصون بالارتفاعات، وتوجد لدينا جميع الآليات المتطورة التي يستطيع بها الدفاع المدني عبر قوات الطوارئ والإسناد تنفيذ خطته في حال وقوع أي حادث. وهناك أشخاص مدربون بدرجة عالية عبر فريق البحث والإنقاذ السعودي، وهو حاصل على التصنيف الثقيل من مجموعة الانسراج للبحث والإنقاذ الدولية، ويملك أفضل الأجهزة المتخصصة في هذا المجال".

وبحسب البيان أيضًا، صرّح الضابط المكلف بعملية التدريب على رأس العمل بقوات الطوارئ والإسناد المقدم سلمان سالم مشدوخي؛ بأن قوات الطوارئ والإسناد بالدفاع المدني عملت منذ أول يوم باشرت فيه مهامها بحج هذا العام، على تنفيذ برنامج تدريبي على رأس العمل يشمل التدريب على الإطفاء والإنقاذ والإسعاف ووحدة الانهيارات والزلازل ووحدة الإنقاذ الجبلي، لافتًا إلى أنّه يتم وضع برنامج لتطبيقات عملية على الأنفاق، وعلى المكافحة في المشاعر المقدسة.

وأوضح أن جميع هذه الخطط التدريبية وُضعت للتأكُّد من جاهزية عموم الفرق بقوات الطوارئ والإسناد لحدوث أي طارئ أثناء أداء ضيوف الرحمن فريضة الحج، لافتًا إلى المشاركة في عدة فرضيات مع العاصمة المقدسة والمشاعر المقدسة.

وأشار المقدم نايف بن دعار بن عبود ركن الإسناد بقوات الطوارئ والإسناد بالحج، إلى أن مهمة قوة الإسناد بالدفاع المدني خلال الحج هو الإسناد والدعم لجميع المهام، وما يتطلبه الموقف بحسب الحاجة، وهي قوة بشرية متدربة على أعلى مستوى لأداء مهامها الخاصة في العاصمة المقدسة والمشاعر، لافتًا إلى أنه تم تدريب الدعم البشري على عدة طرق، منها حمل المصابين والإشراف الوقائي، مؤكدًا استعداد قوة الإسناد على مدار اليوم للتعامل مع الحالات التي تتطلب الدعم والإسناد وتقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام.

من جهته، أكد الرائد ياسر سعد الشهراني رئيس فرقة التدخل في حوادث المواد الخطرة في قوات الطوارئ والإسناد، جاهزية الفريق المتخصص الذي يباشر جميع حوادث المواد الخطرة في الحج، لافتًا إلى أن الفريق به عدة حاويات تُستخدم في عملية الكشف عن المواد الخطرة.

وشدد على أن الطاقم مؤهلٌ تمامًا بالتدريب، سواء داخل المملكة أو خارجها، مؤكدًا في الوقت نفسه جاهزية فرقة التدخل في حوادث المواد الخطرة لمعالجة التلوث، سواء عن طريق التدخل الميكانيكي بإيقاف التسرب من مصدر بحاوية إنقاذ، أو التدخل الكيميائي باستخدام مواد التطهير تبعًا لنوع المادة الملوثة أو أي مصدر آخر.

مرر للأسفل للمزيد