المحليات

حكاية سجين.. مضاربة وإطلاق نار شكلا مفترق طرق في حياة موظف مسؤول

فريق التحرير

 استعاد أحد السجناء الذي اتخذ من «عبدالله» اسمًا مستعارًا له، تفاصيل ما مر به قبل أكثر من 4 سنوات والأسباب التي حولته من صاحب سلطة، إلى سجين لمدة 14 عامًا.

 وفي مقابلة تليفزيونية، مع برنامج «مفترق طرق»، قال عبدالله: دخلت السجن بسبب قضية مضاربة وإطلاق نار، عقب دوامي الرسمي، وحكم علي بالحبس لمدة 14 عامًا، مضى منها حتى الآن 4 سنوات و5 أشهر.

وأشار إلى أن البداية كانت عام 1438 هـ؛ حيث كان عمره 35 عامًا عندما سجن، والآن يبلغ من العمر 41 عامًا، موضحًا أنه نشأ في أسرة متوسطة، وكانت توجيهات والده لهم سليمة، وعقب انتهاء دراسته الثانوية، التحق بالجامعة، وبعدها عمل بوظيفة حكومية، واستمر بها قرابة 16 عامًا.

شدد السجين خلال تصريحاته أنه تزوج ورزق بأولاد، وعاش حياة كريمة براتب ممتاز، وطور من نفسه عن طريق الالتحاق بالدورات المختلفة، بخلاف السفر للخارج، وكانت حياته مستقرة داخل وخارج العمل، وتدرج في المناصب.

وروى أنه في أحد الأيام وأثناء خروجه من الدوام، قابل أحد الأشخاص كان يجمعه به عمل تجاري، في مطعم بجوار محل دوامه، وكانت هناك إشكالية بينهما منذ فترة، وحصل بسببها على أحكام قضائية ضد هذا الشخص.

وتابع أنه حاول أخذ هذا الشخص وتسليمه للجهات المختصة؛ ولكن حدثت بينهما مضاربة ومقاومة، وكان مع ذلك الشخص أجانب، فتهجموا عليه.

أكد السجين عبدالله، أنه في لحظة غضب، توجه إلى سيارته القريبة منه وأخرج سلاحا، وأطلق رصاصة في الهواء لكي يفرقهم، ورصاصة أخرى في الأرض؛ ولكنها ارتدت من الرصيف وأصابت أحد الموجودين.

اختتم السجين تصريحاته، أنه توجه بالشخص المصاب إلى المستشفى، وتم علاجه حتى شُفي، لكنه عوقب بعد ذلك بسبب إصابة ذلك الشخص، بخلاف وقوع الحادثة في محيط عمله، وهو ما أثر في مدة المحكومية.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد