تابع مجلس الوزراء تطورات الأوضاع الإنسانية جراء الزلزال، وجهود المملكة في التخفيف من آثاره على شعبي تركيا وسوريا الشقيقين من خلال المشاركة بأعمال الإنقاذ، وإرسال المساعدات الطبية والإيوائية والغذائية واللوجستية، وتنظيم حملة شعبية لصالح المتضررين من هذا الحدث المؤلم للجميع.
جاء ذلك خلال الجلسة التي ترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، والتي عقدها مجلس الوزراء، اليوم، في قصر عرقة بالرياض.
وكانت 7 طائرات إغاثية سعودية قد وصلت إلى تركيا، فيما وصلت اليوم أول طائرة سعودية إلى مطار حلب الدولي تحمل 35 طنًا من المساعدات الغذائية لدعم متضرري الزلزال.
وتضم المساعدات الإغاثية: مواد غذائية وطبية وخيمًا، وهي الأولى ضمن سلسلة طائرات، حيث ستصل طائرة يوم غد، وثالثة بعد غد، وإن كانت هناك حاجة سيتم إرسال طائرات أخرى، وفقا لتصريحات فالح السبيعي مدير فريق الجهود المشتركة لإغاثة المتضررين من الزلزال في السعودية.