النيابة العامة  
المحليات

النيابة العامة: إيقاف تنظيم إجرامي بتهمة الاستيلاء على أكثر من ١١ مليون ريال عن طريق الاحتيال

فريق التحرير

أعلنت النيابة العامة: اليوم الإثنين، عن إيقاف تنظيم إجرامي بتهمة الاستيلاء على أكثر من ١١ مليون ريال عن طريق الاحتيال المالي؛ حيث قام بالاشتراك في 150 جريمة احتيال مالي.

وذكر مصدر مسؤول بالنيابة العامة، أن نيابة جرائم الاحتيال المالي باشرت التحقيق مع مواطن ومقيم من جنسية عربية قاما بالاشتراك في (150) جريمة احتيال مالي.

وكشفت إجراءات التحقيق قيام المواطن بالاتفاق مع شركة وهمية بالعمل عن بُعد في مجال التقنية والبرمجيات، واستقبال أجهزة إلكترونية تتعلق بتفعيل شرائح الاتصال وتمرير المكالمات، وتشغيلها في منزله، وتلقي شرائح الاتصال من المقيم، وتفعيلها على الأجهزة، واستخدامها لمدة قصيرة وإلغائها فورًا لحجب تتبعها من الجهات الأمنية.

وأضاف بيان النيابة العامة، أنه بتفتيش منزل المواطن تم العثور على أجهزة موزعة شرائح بعدد منافذ (33) شريحة، وجهاز تفعيل الشرائح، وأجهزة بث إنترنت وأجهزة معززة للبث، وصندوق بداخله (94) شريحة، وأوراق ودفاتر دُوِن بها معلومات أشخاص وعناوين وأرقام ورموز، وبفحص الأجهزة فنيًا تم العثور على أكثر من (4000) تسجيل صوتي للمكالمات التي تمت مع الضحايا؛ حيث يتم حفظ كل ملف صوتي برقم الشريحة التي تم الاتصال منها بالإضافة إلى الوقت والتاريخ.

وتابعت النيابة العامة، أن إجراءات التحقيق كشفت قيام المواطن بالتواصل مع جهات خارجية، والتدرُّب منهم على كيفية استخدام الأجهزة الإلكترونية، وتفعيلها، وتركيب شرائح الاتصال عليها، مما مكّن تلك الجهات من التواصل مع الضحايا، وانتحال صفة منسوبي جهات حكومية ومؤسسات مالية، وطلب بياناتهم الشخصية أو البنكية، والاستيلاء على أموالهم التي تقدر بأكثر من (11) مليون ريال، بواقع (150) جريمة تلقتها الجهات الأمنية على مستوى المملكة.

وأوضح المصدر، أنه تم إيقاف المتهمين وإحالتهم للمحكمة المختصة، للمطالبة بالعقوبات المقررة في هذا الشأن، فيما باشرت نيابة التعاون الدولي إجراءاتها في تتبع الجناة والأموال خارج المملكة.

وشدد المصدر على أهمية حفظ البيانات الشخصية والبنكية، وعدم الإفصاح عنها لأي جهة مجهولة، أو الدخول على المواقع والروابط غير الموثوقة، والتي تُمكّن الجناة من التحكم في الحسابات الشخصية الحكومية أو المالية والاستيلاء على الأموال عن طريق ذلك.

وحذر المصدر المسؤول، من السلوكيات الآثمة التي من شأنها الجناية على الآخرين، والاستيلاء على أموالهم عن طريق الاحتيال، وتمكين الجهات الخارجية من ذلك أو مساعدتهم فيه، والتي تعد موجبة للمساءلة الجزائية المشددة.

مرر للأسفل للمزيد