أعلن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي انطلاق فرضية التمرين التعبوي "استجابة 11" غداً الثلاثاء، والخاصة بحماية البيئة البحرية في المياه الإقليمية وعلى امتداد سواحل المملكة.
وتستهدف الفرضية رفع حالة التأهب والتأكد من مدى الجاهزية، عبر وضع آليات واضحة ومحددة تتطلب الاستجابة لمكافحة أي أخطار محدقة تلوث البيئة البحرية.
ويشارك في عمليات الفرضية جميع الجهات ذات العلاقة، التي قُدر عددها بـ40 جهة ما بين حكومية وخاصة، إذ تنطلق عبر غرفة عمليات مشتركة للجهات المشاركة في منطقة جازان لمدة يومين بآليات وتقنيات متطورة، وسفن مخصصة للطوارئ البيئية وسفن لجهات معنية بحماية سواحل المملكة، إضافة لطائرات مخصصة لمكافحة التلوث البحري وطائرات عمودية للتعامل مع فرضية الكارثة البيئية وحماية سواحل واقتصاد المملكة.
ويأتي التمرين التعبوي الحادي عشر ضمن خطة وطنية تعمل على وضع فرضية تحتمل جميع السيناريوهات المتوقعة، وكيفية التعامل مع كل سيناريو وفق إجراءات وتنسيق عالي المستوى بين جميع الجهات لاحتواء أي خطر يهدد البيئة البحرية في المياه الإقليمية للمملكة.
ويهدف التمرين إلى تطوير قدرات الكوادر الوطنية لجميع القطاعات ذات العلاقة ورفع كفاءتهم في التعامل مع جميع التقنيات والمعدات المستخدمة بالتمرين.