المحليات

الدريهم يكشف لـ«عاجل» حقيقة «الغبقة الرمضانية»

تحدث عن حكمها والمناطق التي تشتهر بها

ماجد الفريدي

كشف الدكتور سعد الدريهم لـ«عاجل» عما يسمى «الغبقة الرمضانية» أو ما انتشر في الآونة الأخيرة تحت مسمى «غبقة».

وقال الدريهم: «كلمة (غبقة) كلمة فصيحة مأخوذة من الغابوق، وهو الشراب الذي يقدم في آخر الليل، ومن ذلك حديث الثلاثة الذين آواهم الغار عندما جاء أحدهم، وأتى بحليب الناقة ليشرب منه والده، لكنه وجد أنهما نائمان، فلم تطب نفسه أن يغبق قبلهما فانتظر حتى قاما فشربا غبوقهما».

وأضاف الدريهم أن «الغبقة» هي أكلة أو شربة تكون آخر الليل وقبل السحر الذي هو محل أكلة السحر، وهي لفظة غير مشهورة في نجد أو الحجاز أو في الجنوب، وإنما غالبًا في مناطق الخليج والمنطقة الشرقية من المملكة بحكم التقارب الثقافي.

وأوضح الدريهم أن الناس يجتمعون فيها؛ النساء وحدهن والشيوخ وحدهم والشباب وحدهم، يتناولون فيه بعض المأكولات، ونوَّه بأن الغبقة غالبًا تكون من بداية الشهر حتى اليوم الثالث عشر من شهر رمضان.

وأشار إلى أن هذه الأكلة إذا كانت بهذه الكيفية فلا خلاف فيها ما دام الناس يجتمعون في ليالٍ معينة ويتناولون بعض الأكل ويتسامرون في بعض الحديث أو غير ذلك فلا بأس. وهذا الأمر لا يطلق عليه عيد معين أو شيء من هذا القبيل، وهي غير مرتبطة بيوم واحد، بل هي عدة أيام.

ولفت إلى أن الغبقة موجودة في نجد بمسمى آخر؛ فأحيانًا تسمى في نجد «عشاء الوالدين»؛ فهي تختلف باختلاف المناطق.

مرر للأسفل للمزيد