التقى الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران -في ديوان الإمارة، اليوم الاثنين- وفدًا من وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية وهيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج والشركة السعودية للكهرباء، على خلفية انقطاع خدمة الكهرباء عن المشتركين، مؤكدًا أن المواطن يريد استمرار الخدمة.
وشدد الأمير جلوي على حرص القيادة الرشيدة على تسخير كل الطاقات المادية والبشرية، وتوفير ما لديها في سبيل راحة المواطن، وهو ما لا يدع مبررًا لدى أي جهة للقصور أو التقصير في أداء الواجب، مؤكدًا أن المواطن لا تعنيه تفاصيل فنية في أي خدمة، لا من حيث سبل توفيرها، ولا أسباب تعطلها، بل يريد الخدمة واستمرارها.
وبيَّن أمير منطقة نجران أن هذا الانقطاع دفع الجميع إلى مراجعة واقع خدمة الكهرباء في المنطقة، ومدى كفاءة المشاريع الحالية، والاحتياجات الفعلية لضمان استمرارها آنيًّا ومستقبليًّا.
من جهته، قدَّم وكيل وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لشؤون الكهرباء الدكتور نايف بن محمد العبادي، إيجازًا عن الحلول الجاري اتخاذها، التي تكمن في دعم المنطقة عاجلًا بمولدات احتياطية، وصولًا إلى حلول جذرية مفصلية بتعزيز مشاريع الربط، وزيادة القدرات في محطة التوليد المركزية بنجران.
وأوضح محافظ هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج المكلف الدكتور عبدالرحمن بن علي المهنا، أن الهيئة تعمل على التأكد من موثوقية الكهرباء في عموم المنطقة الجنوبية، مؤملًا ارتفاع نسبة الموثوقية عقب إنجاز الحلول الضامنة لاستمرار الخدمة.
وبدأت الكهرباء، أمس الأحد، تعود في منطقة نجران تدريجيًّا إلى 43 ألف مشترك، وإلى أربعة مستشفيات، فيما أكدت إمارة منطقة نجران، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، انقطاع الكهرباء عن ١٥٣ ألف مشترك في المنطقة، فيما تتوالى عودتها تدريجيًّا؛ حيث أجرى الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، اتصالًا هاتفيًّا بوزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، إثر انقطاع الكهرباء عن المنطقة مجددًا، وعقد اجتماعًا لإنهاء المشكلة.