المحليات

عائلة الطيار الشريف تتحدَّث لـ«عاجل» عن تفاصيل جديدة حول مصيره

حصلت على تقرير رسمي مختصر.. وأكدت تعرُّضه للاختطاف

نوف العنزي

قاربت عملية اختفاء الطيار السعودي، عبدالله خالد الشريف، على الشهر، دون العثور عليه، إثر فقدان الطائرة التي استقلّها مع مدرِّبه الفلبيني، صباح الجمعة، 17 مايو الماضي.

غير أنَّ عائلته أطلعت «عاجل»، على تفاصيل جديدة حول مصيره، مشيرةً إلى أنَّ الدلائل التي توفَّرت لديها «تنفي سقوط الطائرة في البحر»، وأنَّه «تعرَّض لعملية اختطاف».

وقال عمه، عبدالله الشريف، لـ«عاجل»: إنَّ «تعامل الجهات الحكومية في الفلبين لا يرقى لمستوى الحدث.. يتعاملون ببرودة مع الموقف وجمع المعلومات...».

وتابع: «يحدث هذا بالرغم من فقدان الطيار الفلبيني الذي كان معه....». مشيرًا إلى أنَّ «عمليات البحث الحالية جهد شخصي...».

وأضاف عم الطيار السعودي، عبدالله خالد الشريف (خلال تصريحاته لـ: عاجل): «سيعكف فريق البحث على عقد اجتماعات مع جهات حكومية».

وأكَّد عم الطيار أن «عبدالله على قيد الحياة، لكن لا نعلم أين يوجد.. هذا ما نبحث عنه في جزر محددة متوقعة...».

وقال: «للأسف الحكومة تقنياتها ضعيفة.. لا تساعد، لكن نأمل أن نجد مكانه في القريب العاجل من خلال المعلومات التي جمعناها ونواصل جمعها للوصول لمكانه».

وكشف عم الطيار عن «اجتماع مع وزير الاتصالات الفلبيني»، و«تسلم فريق البحث تقريرًا رسميًا ونبَّه إلى أنَّ «هاتف عبدالله يعمل وتلقى اتصالات في يومي 17 و 18 مايو»، وقال: إنَّ ما تمَّ الحصول عليه «تقرير رسمي- مختصر».

ولفت إلى أنَّ بقية الدلائل التى جمعتها العائلة تنفي ما أُشِيع عن سقوط الطائرة في البحر، وأنَّه بات مؤكدًا- بحسب عمه– تعرضه لعملية اختطاف.

وتمنَّى عم الطيار «الشريف» (الذي يتواجد في الفلبين، لقيادة عمليات البحث) أن «تكلل الجهود بالعثور على عبدالله سالمًا معافى لتطوى عن عائلته تلك المعاناة العصيبة».

مرر للأسفل للمزيد