المحليات

التحالف يكشف خطورة خزان صافر العائم ودعم خبراء الحرس الثوري للحوثيين

أوضح تفاصيل الجهود الإنسانية

فريق التحرير

قال المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي؛ إن التحالف مستمر في عمليات استهداف شبكة الطائرات بدون طيار المنتشرة في صنعاء، التي يدعمها خبراء من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله الإرهابي، منوهًا بخطورة عدم تفريغ خزان النفط العائم صافر.

وتابع المالكي -في مؤتمر صحفي- أن التحالف أحبط محاولات الميليشيات الحوثية لاستهداف مسؤولي مجلس النواب اليمني بـ13 طائرة بدون طيار، وتمكن الدفاع الجوي السعودي من إسقاطها.

وبشأن الأعمال الإنسانية التي يقوم بها تحالف دعم الشرعية في اليمن؛ قال المالكي: «إننا مستمرون في ذلك بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع».

وفصَّل المالكي الجهود الإنسانية التي تشمل إطلاق مبادرة من مركز الملك سلمان للإغاثة والإعمال الإنسانية، والقوات المشتركة ووزارة التعليم السعودية، دعمًا لمبادرات يمنية في هذا الجانب تشمل توفير 50 ألف طاولة ومقعد دراسي؛ لخدمة 50 ألف طالب وطالبة في 14 محافظة ومديرية في الداخل اليمني؛ منها مأرب والحديدة والضالع والجوف وتعز والمهرة وغيرها، فضلًا عن تقديم منحة من وزارة التعليم بالمملكة للطلبة اليمنيين في الجامعات السعودية وأخرى في المدارس، وسيتم دعم تلك المبادرات.

وتابع: «شملت جهود التحالف الإنسانية إعادة أهالي قرى صعدة إلى منازلهم بعد تحريرها، ممن هُجِّروا قسرًا من قراهم ومزارعهم، الذين وصل عددهم إلى أكثر من 100 عائلة وأسرة، كما قدمت القوات المشتركة المساعدات في 12 قرية».

وحول انتهاكات الميليشيا الانقلابية الحوثية للقانون الدولي، قال المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، إن الميليشيات تعتبر اليمنيين معارضين؛ حيث لا تنسجم توجهاتهم الاجتماعية والسياسية معهم، ففجَّروا أحد المنازل في انتهاك صارخ للقانون الدولي والأعراف الدولية.

وتطرق المالكي إلى خطر خزان «صافر» النفطي العائم، قائلًا: «توافرت معلومات لدينا منذ 12 نوفمبر 2018 بشأن الخزان، ونعمل على تفادي كارثة بيئية في مضيق باب المندب قد تصل إلى بحر العرب في حال عدم تفريغه».

وأشار المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، إلى المبادرة التي اقترحها وزير النقل اليمني ووافقت عليها الحكومة اليمنية، والتي تتضمن بيع النفط الموجود في خزان صافر ودفع مرتبات الموظفين العاملين بالجانبين الصحي والتعليم، لكن أحبطت الميليشيات الحوثية الانقلابية تلك الجهود.

وشدد المالكي على أن هناك مخاطر من تسرب النفط، قائلًا: «نعمل مع الأمم المتحدة على تفادي تلك الكارثة، ونراقب الموقف لمنع أي تسرب من الخزان العائم صافر. وهناك مسؤولية كاملة على الميليشيات الحوثية التي رفضت كافة الجهود لتفريغه»، منوهًا بجرائم الميليشيات الانقلابية التي تحوِّل الأحياء السكنية إلى ورش لتصنيع الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار.

مرر للأسفل للمزيد