الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد، 
المحليات

أمين «كبار العلماء»: نعتز بثقة القيادة بأعضاء الهيئة لتولي خطبة يوم عرفة

فريق التحرير

قال الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد، إننا في الهيئة نعتزّ بالثقة الملكية الكريمة التي توالت على اختيار أعضائها لتولي خطبة عرفة، ومن بينهم الشيخ محمد العيسى الذي انتسب إلى هيئة كبار العلماء قبل نحو 13 عامًا.

وفي وقت سابق صدرت الموافقة السامية الكريمة على قيام الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، عضو هيئة كبار العلماء الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي بالخطبة والصلاة يوم عرفة بمسجد نمرة لهذا العام ١٤٤٣هـ.

ولد الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، في المملكة يوم 10 يونيو 1965م، وحصل على درجة البكالوريوس في الفقه الإسلامي المقارن، كما حصل الدكتور محمد العيسى على درجتي الماجستير والدكتوراه في الدراسات القضائيّة المقارنة وعلى دراسات في القانون العام -القانون الدستوري.

كما قَدَّم الشيخ محمد العيسى محاضرات داخل المملكة وخارجها، عن الفقه الإسلامي ونظرياته القضائية، لا سيما تشريعه الجنائي، إضافة إلى دراسات (مقارنة) بين الفقه الإسلامي والقانون الوضعي.

وألقى الشيخ محمد العيسى عددًا من المحاضرات داخل المملكة وخارجها، في مختلف الموضوعات الشرعيّة والقانونيّة والفكريّة والحقوقيّة، وله عدة مؤلفات، وبحوث، وأوراق عمل، ومقالات فقهيّة، وقانونيّة، وحقوقيّة، وفكريّة.

وأصبح العيسى وزيرًا للعدل بعد تعيين عبدالله آل الشيخ رئيسًا لمجلس الشورى في عام 1430 للهجرة/14 فبراير 2009، حتى إعادة تشكيل مجلس الوزراء في عام 1436 للهجرة، وفي العام نفسه صدر أمر ملكي بتعيينه مستشارًا بالديوان الملكي بمرتبة وزير في 1436 للهجرة.

ووقع الاختيار على الشيخ محمد العيسى في شعبان 1436 للهجرة أمينًا عامًا لرابطة العالم الإسلامي خلفًا للدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي.

وحصد الشيخ محمد العيسى على جائزة «الهجرة النبويَّة» للشخصية الإسلامية الدولية الأكثر تأثيرًا على مستوى العالم لعام ٢٠٢١، من ملك ماليزيا، تقديرًا لجهوده في إبراز الصورة الحقيقية للإسلام، ورسالته العظيمة للعالمين، وإسهاماته في تعزيز الوئام بين أتباع الأديان والثقافات ونشر السلام العالمي.

وفي عام 2021، كرمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الشيخ محمد العيسى بالدرع الذهبية للمنظمة تقديرًا لجهوده في خدمة العمل الإسلامي المشترك وتعزيز القيم الحضارية في السيرة النبوية. والدعم غير المحدود لقضايا المسلمين في العالم أجمع، وجهوده في إرساء السلم العالمي.

مرر للأسفل للمزيد