المحليات

نتائج زيارة ولي العهد إلى باكستان.. وفد سعودي رفيع يبحث التعاون الثنائي في الطاقة والتعدين

عمران خان حريص على سرعة تنفيذ اتفاقاته مع محمد بن سلمان

وكالة الأنباء السعودية ( واس )

عُقدت في العاصمة الباكستانية إسلام أباد، أمس، جلسة مباحثات بين وفدين رفيعَي المستوى من المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية؛ وذلك لبحث سبل تعزيز وتطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات، لا سيما في مجالات التكرير والتعدين والطاقة المتجددة.

ومثَّل الجانبَ الباكستانيَّ في المباحثات وزيرُ الطاقة عمر أيوب خان، فيما مثَّل وفدَ المملكة نائبُ وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد بن صالح المديفر، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان نواف بن سعيد المالكي.

وفي مستهل جلسة المباحثات رحب وزير الطاقة الباكستاني عمر أيوب خان بوفد المملكة، مؤكدًا أن باكستان تولي اهتمامًا كبيرًا بعلاقاتها بالمملكة، وتعتبرها علاقات أخوية عريقة تضرب جذورها في عمق التاريخ، ولها أبعاد اقتصادية وسياسية واستراتيجية متعددة، ولا يمكن مقارنتها بالعلاقات بأي بلد آخر.

وأضاف أن رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان حريص على سرعة تنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تم التوقيع عليها خلال الزيارة الميمونة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى باكستان في فبراير الماضي، ومنها التعاون في مجال الطاقة والتعدين.

وبيَّن أن لدى باكستان العديد من فرص الاستثمار، لا سيما في مجال الطاقة والتعدين، معبرًا عن رغبته في أن تسهم المملكة بقدر كبير في تنفيذ هذه المشاريع، كما عبر عن شكر وتقدير بلاده مواقف المملكة مع باكستان ووقفاتها الإنسانية المتكررة مع شعبها في كل المحن والأوقات الصعبة.

وفي تصريح لوكالة الأنباء السعودية قال نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد المديفر، إن الاجتماع يعتبر اجتماعَ متابعة لسلسلة الاجتماعات الجارية بين البلدين لتنفيذ مذكرات التفاهم التي وقعت خلال الزيارة التي قام بها سمو ولي العهد إلى باكستان في مجالات الطاقة والتعدين، والتي أعلن سموه خلالها عن استثمارات بقيمة تقدر بنحو 20 مليار دولار في باكستان خلال المرحلة الأولى للوقوف مع باكستان لتكون دولة ناجحة ومستقرة ومزدهرة.

وأضاف أن هذا الاجتماع يعتبر جزءًا من أعمال المجلس التنسيقي الأعلى السعودي الباكستاني الذي يرأسه من الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ، ومن الجانب الباكستاني دولة رئيس الوزراء عمران خان.

وبيَّن أن هذه المجالات تعتبر جزءًا من المحور الاقتصادي للمجلس، مشيرًا إلى أن وفد المملكة يضم مسؤولين وممثلين من عدة جهات مختلفة، مثل وزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة الطاقة، وهيئة المساحة الجيولوجية، وصندوق التنمية السعودي، ومن شركة أرامكو السعودية، وشركة معادن، ومن شركة أكوا باور، وشركة سابك، وكذلك من القطاع الخاص، مؤكدًا أن هذا التعاون سيكون فيه خير كثير للمملكة العربية السعودية ولجمهورية باكستان الإسلامية.

مرر للأسفل للمزيد