قال مدير مركز الجرائم السيبرانية في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية عبد الرزاق المرجان، إن «الفدية» أكثر الجرائم السيبرانية انتشارا، مشيرا إلى أن تكلفة تلك الجرائم في الشرق الأوسط سنويًا تصل إلى 6 ملايين دولار.
وأضاف المرجان، خلال لقائه المذاع على قناة الإخبارية، أن الفدية تتضمن تشفير الجهاز لمنع استخدامه، على أن يطلب (مرتكب الجريمة) مبلغا ماليا (من الضحية)؛ لإعادة استخدام جهازه.
وبشأن التهديد التي تمثله الفدية قال المرجان، أنه حال عدم دفع (الضحية) الفدية إلى طالب المبلغ المالي؛ يتم استخراج جميع البيانات السرية للمنشأة ويرسلها إلى ما يسمى «الانترنت المظلم» بحيث تكون تلك المعلومات مسربة.
وواصل المرجان، أن جريمة الفدية كانت تستخدم في الهجمات السيرانية المدعومة من الدول كواحدة من الجرائم المنظمة التي تستهدف جميع الجهات وقد استهدفت المنشآت الصحية في عام 2017م.
واستكمل، أنَّ الجرائم السيبراني تتسبب في تكلفة لا يمكن تعويضها وهي الإضرار بالسمعة، مشيرا إلى أن جرائم الفدية والاحتيال المالي والجرائم التي تتعلق بانتحال الشخصية تتصاعد في أكثر الدول.
أصدرت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، "وثيقة ضوابط الأمن السيبراني للأنظمة التشغيلية (OTCC-1:2022)"، والتي تهدف إلى تبني أفضل المعايير والممارسات في مجال الأمن السيبراني للأنظمة التشغيلية المرتبطة بالمرافق الصناعية الحساسة لدى الجهات الحكومية والخاصة.