المحليات

«برسالة مؤثرة».. وزير التعليم يُحاور معلمًا تحدى السرطان بمواصلة التدريس

أدار حوارًا أبويًّا مع الطلاب

فريق التحرير

أدار الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، حوارًا مع معلم اللغة العربية محمد بن حسن الفيفي، وطلابه، عبر منصة مدرستي، حيث تحدى المعلم المرض وواصل أداء رسالته لطلابه على الرغم من إصابته بمرض السرطان.

وبكلمات مؤثرة وجَّه الوزير التحية إلى المعلم الفيفي قائلًا، شكرًا لكل معلم ومعلمة على جهودهم المخلصة، أجر طهور وإن شاء الله ترجع المدرسة.. أشكر لك إخلاصك وتفانيك في العمل، وهذا ليس مستغربًا على معلمينا ومعلماتنا، بل إن هذا هو الأصل لديهم، لكنك تضع قدوة للجميع بإخلاص العمل والتفاني في إداء الرسالة في كل وقت وفي كل ظرف.

وواصل الوزير: أدعو الله لك بالشفاء وأن يأجرك على عملك ونراك في المدرسة قريبًا إن شاء الله.. أعلم أنك تدرس العربية وقضيت 12 عامًا بتلك الرسالة العظيمة، وأنت نموذج مشرف لمهنة التعليم.. وجزاك الله خيرًا ونفع الله بك، واستأذن الوزير المعلم، في إدارة حوار أبوي مع الطلاب، مختتمًا بتكرار الشكر للمدرس والدعاء له بالسلامة.

ورغم إصابته بالسرطان، لم يتوانَ المعلم محمد بن حسن الفيفي، في أداء واجبه تجاه طلابه؛ حيث أصرّ على شرح الدروس لهم من على سرير المستشفى، وذكرت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض، أن المعلم من منسوبي مدرسة أبي عمرو الداني التابعة لمكتب تعليم الغرب، تحدى ظروف كورونا والسرطان، ومن السرير الأبيض ظل يتابع طلابه عبر منصة «مدرستي».

اقرأ أيضاً

مرر للأسفل للمزيد