المسجد الحرام 
المحليات

مشرف بالمسجد الحرام: 5 مراحل يوميّة لتعقيم هواء الحرم المكي بالأشعة فوق البنفسجية

فريق التحرير

قال ريان بدر، مشرف بإدارة الأعمال الميكانيكية بالمسجد الحرام، إن فلترة هواء المسجد الحرام يمر عبر 5 مراحل حديثة للتنقية، مشيرًا إلى أنه يتم تعقيمه بالأشعة فوق البنفسجية يوميًّا قبل إخراجه إلى أرجاء البيت العتيق.

وأكد المشرف بإدارة الأعمال الميكانيكية، خلال لقائه مع فضائية "العربية"، أن الحرم المكي يستهلك 37 ألف طن من الهواء البارد يوميًّا لتصل نسبة الهواء النقي 100%.

وأضاف: إن هذه المراحل الخمس تبدأ بمرحلتين ألومنيوم فيلت ثم مرحلة فوم فلتر، فباك فلتر وأخيرًا بالأشعة فوق البنفسجية.

وتوفر الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أكبر محطة تبريد في العالم لتنقية الهواء في المسجد الحرام حيث تسهم في تلطيف الأجواء وتبريدها, وذلك لراحة قاصدي بيت الله الحرام، بحيث يقضون مناسكهم بكل يسر وسهولة .

كما تقوم الرئاسة بتنقية هواء التكييف داخل المسجد الحرام تسع مرات يوميًّاً، وتعقيمه بالأشعة فوق البنفسجية قبل إخراجه إلى أرجاء البيت العتيق، من خلال أجهزة تكييف خاصة تمد منظومة المسجد الحرام بالهواء البارد مع تنقية الهواء من الجراثيم بنسبة (١٠٠%).

وتكون عملية تنقية الهواء بنسبة 100%، من خلال ثلاث مراحل، وهي: سحب الهواء الطبيعي من سطح المسجد الحرام بواسطة مراوح السحب، حيث يكون توجيه الهواء للفلاتر لينقيها، والتي يكون تنظيفها يوميًّا، ثم يصل إلى وحدات التبريد وهي عبارة عن مرحلة تبريد أولية بعملية التبادل الحراري فيها، التي تستخدم الماء للتبريد من خلال مضخات للماء تصل إلى المسجد الحرام من منطقتي الشامية وأجياد، وتكون تنقية الهواء قبل دخوله لعملية التبريد من خلال ثلاثة فلاتر أخرى .

وأوضح مدير الإدارة العامة للتشغيل والصيانة المهندس عامر بن عوض اللقماني بوجود محطتين للتبريد من أكبر محطات التبريد في العالم؛ الأولى: محطة أجياد إذ تنتج (35300) طن تبريد، يستخدم منها نحو (24500) طن تبريد، والثانية: المحطة المركزية الجديدة تنتج (120) ألف طن تبريد، تغذي حالياً التوسعة السعودية الثالثة، إضافة إلى نصف المسعى، على أن تغذي مستقبلاً جميع جنبات المسجد الحرام ومرافقه، كما توفر الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي محطات تبريد احتياطية بجانب المحطات الرئيسة للمحافظة على درجات الحرارة المعينة في حال تعطل إحدى المحطات، وضمان نقاء الهواء الموزع داخل البيت العتيق .

وأفاد اللقيماني أن الإدارة تقوم بالعناية بالتكييف من خلال تنظيف الفلاتر، حيث يُتابع حالها بشكل مستمر، مع مراعاة عمليات تفريغ الهواء وإخراجه من داخل المسجد الحرام؛ لتبدأ بعدها مرحلة التبريد الثانية، حيث يُؤخذ الهواء والذي برد في المرحلة الأولى إلى مجموعة من الفلاتر مكونة من ثلاث مراحل، لضمان هواء نقي 100% ثم تبريده، ويُوزع الهواء المبرد عن طريق شبكة من مجاري الهواء إلى أرجاء جنبات الحرم، وأن التصاميم الهندسية في البناء ساعدت على ذلك.

وبيّن أنه يتم التبريد عن طريق مبادلات حرارية ضخمة (وحدات مناولة الهواء) وعددها (344 ) وحدة موزعة ضمن غرف خاصة، ونحن بصدد تبريد المطاف حاليًّا، وتزويده من محطة أجياد بـ (5500) طن تبريد، وأن فلاتر تنقية الهواء داخل غرف التكييف تنظف بشكل يوميٍّ طوال أيام السنة، وتستبدل عند الحاجة، وتخضع لعمليات صيانة وتنظيف دقيقة من خلال كوادر هندسية وفنية مؤهلة تأهيلاً عالياً، يشرفون على هذه الأعمال للتأكد من التنفيذ وفق أصول فنية متبَعة باستخدام أحدث التقنيات العالية, أما في موسمي رمضان والحج فيزداد عدد العاملين بنسبة (25٪)، لسرعة التعامل مع الحالات الطارئة، لضمان تقديم أفضل الخدمات.

مرر للأسفل للمزيد