تعرض مواطن شاب يبلغ من العمر 18 عامًا، من ذوي الإعاقة، الأسبوع الجاري، إلى حروق من الدرجة الثانية والثالثة، في منطقة الأعضاء التناسلية بأحد مراكز الإيواء في الأردن.
ووفقًا لأهل الشاب، فإن الحادث وقع بينما كان أحد المسؤولين في الرعاية يقوم بعملية الاستحمام للشاب، مؤكدين أن المسؤول تركه لبرهة من الوقت، حتى فوجئ الجميع بأن الشاب سكب الماء الساخن وأحرق نفسه.
أم عبدالرحمن والدة الشاب، قالت في تصريحات لقناة «الإخبارية»، إنها تفاجأت بما حدث لابنها، مشيرة إلى أن أعضاءه التناسلية ومنطقة الفخذ كاملة، تعرضت للحرق، وخضع لأكثر من عملية، بعد تعرضه للحرق في مركز الإيواء.
وطالبت والدة الشاب، بمحاسبة مركز الإيواء الذي قصر في علاج حالة ابنه، مشيرة إلى أن نجلها تعرض للحرق في السادسة صباحًا، وظل حتى 9.45 دون علاج، وفقًا لرواية مركز الإيواء التي شككت فيها، قائلة إنها «مؤلفة».
وقالت إن الولد الشاب الذي دخل على نجلها في حمام مركز الإيواء تركه يتعذب، إلا أنها طمأنت الجميع بأن حالة ابنها مستقرة.