المحليات

«وكيل وزارة الصحة» لـ«عاجل»: البصمة ناقلة لـ«كورونا».. وهذه طريقة انتقال العدوى

قدم عدة نصائح للوقاية

عبير الفهد

قال الدكتور عبدالله عسيري، وكيل وزارة الصحة للشؤون الوقائية، إن البصمة لا تختلف عن أزرار المصاعد ولوحة الحاسوب ومقابض الأبواب وغيرها من الأسطح المعرضة للمس، لافتًا إلى أن الفيروسات التنفسية مثل الإنفلونزا وفيروسات الزكام وكورونا بأنواعها المختلفة قد تلوث هذه الأسطح.

وأشار الدكتور عسير إلى أن ذلك يتم عبر العطاس والزكام الصادر من شخص مصاب، وتبقى فترة وجيزة بكميات تكفي لنقل العدوى عن طريق تلوث الأيدي ثم لمس العين والأنف بأصابع ملوثة.

جاء ذلك في رده على استفسار «عاجل»، عما إذا كانت البصمة التي تستخدم لإثبات حضور الموظفين ناقلة لفيروس كورونا أم لا؟

وأوضح أنه لكي تتسبب الفيروسات بالعدوى يجب أن تكون بتركيزات عالية على هذه الأسطح، وهذا غير معتاد في الأماكن العامة، لافتًا إلى أن هذه الفيروسات تتناقص على الأسطح مع مرور الوقت الى درجة لا تستطيع معها إحداث العدوى.

ونصح وكيل وزارة الصحة للشؤون الوقائية بالحرص على نظافة الأيدي بالماء والصابون العادي أو المطهر الكحولي بعد ملامسة الأسطح الملوثة؛ لأن ذلك يقضي على احتمالية العدوى.

مرر للأسفل للمزيد