المحليات

موجة غضب تلاحق داوود الشريان.. و«عاجل» تكشف تطاول ضيفته على الوطن!

الإطلالة الأولى لبرنامجه الجديد صدمت المتابعين

وليد الفهمي

حتى أكثر منتقديه تشاؤمًا، لم يتوقعوا أن تكون عودة الإعلامي الشهير داوود الشريان إلى الشاشة ببرنامج؛ تحمل أولى حلقاته خطأ جسيمًا في حق الوطن. أما المتفائلون بالرجل فقد أصيبوا بخيبة أمل كبيرة، بعدما علموا أن فتاة هاربة أساءت للسعودية؛ قيادة وشعبًا هي ضيفته في لقائه الافتتاحي بهم.

وأثار تسليط الحلقة الأولى من برنامج «مع داوود»، التي أذيعت مساء أمس، على ما يُعرف بـ«قضية هروب الفتيات إلى خارج المملكة» حالة من الترقب بين المشاهدين، الذين صدموا خلال الحلقة نفسها بأن الفتاة التي ادعت تعرضها  للعنف، هي نفسها التي طالما واجهوا تطاولها على المملكة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وفيما فشلت الحلقة في الرد على مزاعم كثيرة جرى تداولها على لسان الفتاة الهاربة، وجدت «عاجل» من خلال مراجعتها لحسابات ضيفة الشريان (المدعوة ريري) على مواقع التواصل، إنها لم تكن معنفة، وإنما راغبة في «الشرب والتعري».

وتضمن حسابات «ضيفة الشريان» تحريضًا سافرًا للسعوديات على الهروب من المملكة بدعاوى عديدة زائفة. كما تضمن عرضًا لمساعدتهن على سلك هذه الطريق وتعريفهن بوسائلها الملتوية، مع إساءات متكررة للنقاب والحجاب والقيم الدينية الإسلامية وثقافة المجتمع وعاداته.

فضلًا عن ذلك، قامت  المدعوة ريري بنشر فيديوهات وصور تروج لشرب المسكرات، مصحوبة  بجمل تحريضية سافرة ضد مؤسسات وأجهزة الدولة الأمنية بل دعوات صريحة لإسقاط الدولة نفسها.

وأثار السماح لريري بالظهور في دور الضحية ببرنامج تقوم عليه الدولة وكأنه مكافأة لها، وتشجيع لأفكارها، غضبًا وسط المتابعين السعوديين لقصتها، ومنهم من أبدى دهشته من استضافتها بدلًا من مواجهتها وكشف مزاعمها من خلال تقديم الحقائق المعروفة عنها، وتعريف المجتمع بما آل إليه حالها، بعدما تسترت بمقولات وشعارات براقة.

وكان مغردون طالبوا بإيقاف الحلقة قبيل إذاعتها، مع ضرورة التحقيق في كيفية استضافة من يخالف أنظمة الدولة، ويحرض ضدها في برنامج ترعاه الدولة، ويبث على شاشتها الرسمية.

مرر للأسفل للمزيد