العلم السعودي 
المحليات

«يوم العَلم».. القيادة تؤكد فخرها واعتزازها بالهوية الوطنية

فريق التحرير

جاء الأمر الملكي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- اليوم الأربعاء، بأن يكون يوم 11 مارس من كل عام يوماً خاصاً بالعلم، باسم «يوم العلم»، ليؤكد مدى اعتزاز القيادة الرشيدة بالعلم وقيمه.

ويأتي تحديد يومٍ للعلم تجسيداً لما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام برمزية العلم ودلالاته الوطنية المهمة، حيث تزهو الدول بأعلامها وأناشيدها الوطنية وتفاخر بها الأمم.

ويعبر العلم الوطني عن هويّة المملكة وخصوصيتها الثقافية والدينية، حيث تتوسطه الشهادتان بالخط العريض واللون الأبيض «لا إله إلا الله محمد رسول الله».

كما جاء إقرار "يوم العلم" تتويجاً لجهود سمو ولي العهد -حفظه الله- الذي رأى ضرورة الاحتفاء بالعلم الوطني باعتباره عنصراً رئيساً في الهوية الوطنية على امتداد تاريخ الدولة السعودية.

كما يعد علم المملكة رمزاً لوحدتها ولسيادتها، منذ تأسيسها وإلى اليوم، فيدل العلم على الهوية الإسلامية التاريخية للأرض التي كانت تُعرف في قديم الزمان بأرض الحجاز.

ويمثل يوم العلم فرصة للتعبير عن الشعور الذي يحمله المواطنون تجاه علمهم الوطني، حيث يلتقي "يوم العلم" مع شعور الفخر والاعتزاز بالهوية الوطنية والعمق التاريخي للمملكة العربية السعودية، الذي رسّخه سمو ولي العهد –حفظه الله- عبر العديد من المبادرات الوطنية المهمة.

وكان خادم الحرمين الشريفين أصدر اليوم أمرا ملكيا جاء نصه:

الرقم : أ / 303

التاريخ : 9 / 8 / 1444هـ

بعون الله تعالى

نحن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود

ملك المملكة العربية السعودية

بعد الاطلاع على النظام الأساسي للحكم، الصادر بالأمر الملكي رقم ( أ / 90 ) بتاريخ 27 / 8 / 1412هـ.

وبعد الاطلاع على نظام العلم للمملكة العربية السعودية، الصادر بالمرسوم الملكي رقم ( م / 3 ) بتاريخ 10 / 2 / 1393هـ.

وانطلاقاً من قيمة العلم الوطني الممتدة عبر تاريخ الدولة السعودية منذ تأسيسها في عام 1139هـ الموافق 1727م، والذي يرمز بشهادة التوحيد التي تتوسطه إلى رسالة السلام والإسلام التي قامت عليها هذه الدولة المباركة ويرمز بالسيف إلى القوة والأنفة وعلو الحكمة والمكانة، وعلى مدى نحو ثلاثة قرون كان هذا العلم شاهداً على حملات توحيد البلاد التي خاضتها الدولة السعودية، واتخذ منه مواطنو ومواطنات هذا الوطن راية للعز شامخة لا تُنكّس، وإيماناً بما يشكله العلم من أهمية بالغة بوصفه مظهراً من مظاهر الدولة وقوتها وسيادتها ورمزاً للتلاحم والائتلاف والوحدة الوطنية.

وحيث إن يوم 27 ذي الحجة 1355هـ الموافق 11 مارس 1937م، هو اليوم الذي أقر فيه الملك عبدالعزيز ـ طيب الله ثراه ـ العلم بشكله الذي نراه اليوم يرفرف بدلالاته العظيمة التي تشير إلى التوحيد والعدل والقوة والنماء والرخاء.

أمرنا بما هو آت :

أولاً : يكون يوم ( 11 مارس ) من كل عام يوماً خاصاً بالعلم، باسم ( يوم العلم ).

ثانياً: يبلغ أمرنا هذا للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه.

سلمان بن عبدالعزيز آل سعود

مرر للأسفل للمزيد