يظهر كوكب عطارد، الأحد، كنقطة ضوئية متوسطة اللمعان، حيث تصل استطالته العظمى الغربية الصباحية -أقصى مسافة زاوية من الشمس-، وهي فرصة لرصد الكوكب فوق الأفق الشرقي قبل الفجر بنحو الساعة تقريبًا.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أنه لرصد عطارد يجب أن يكون الأفق مكشوف بالكامل ويتم النظر باتجاه موقع شروق الشمس.
وأشار إلى أن الكوكب سيظهر كنقطة ضوئية متوسطة اللمعان إلى أعلى يمين موقع شروق الشمس، وربما قد تحتاج لاستخدام المنظار الثنائي العينية في حال كانت السماء ليست صافية تمامًا بالقرب من الأفق.
وأبان أن عطارد أقرب كوكب إلى الشمس ومدارة يقع بين الأرض والشمس، ويرصد في سماء الأرض، وفي صباح الأحد سيكون الكوكب بزاوية 21.6 درجة غرب الشمس، لافتاً النظر إلى أن حركة عطارد حول الشمس في مدار شديد الاستطالة (بيضاوي الشكل) واستطالته العظمى متغيرة من نحو 18 إلى 28 درجة.
وأفاد بأن أفضل وقت لرصد عطارد في استطالته العظمى يعتمد بشكل أساسي على الموسم الذي يحدث فيه، فأقصى استطالة عظمى هي التي تكون متزامنة مع حدوث الاعتدال الربيعي والأقل تلك التي تحدث بالقرب من الاعتدال الخريفي.