المحليات

قمة المناخ.. أسباب وأهداف عدة تتصدر مباحثات القيادة السعودية و39 دولة

في اليوم العالمي للأرض

فريق التحرير

تشارك المملكة العربية السعودية، بوفد رفيع المستوى يترأسه خادم الحرمين الشريفين في «قمة القادة حول المناخ» -الافتراضية - التي تنطلق اليوم الخميس، بحضور 40 من قادة دول العالم، وذلك استجابة للدعوة المقدمة من الرئيس جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.

وتواكب قمة المناخ اليوم العالمي للأرض لتسليط الضوء على أهمية الحفاظ على البيئة وحمايتها من الاغتيال وتذكر كل فرد بواجباته تجاه أمنا الأرض في احتفال تحييه المنظمات الدولية يوم 22 أبريل، وستعقد القمة افتراضيا بسبب قيود جائحة كورونا وسيتم بثها عبر الإنترنت للعامة.

وتُعدّ القمة التي تستمر على مدى يومين امتدادًا للجهود العالمية لمواجهة تحديات التغير المناخي والتقليل من آثاره، وتغير المناخ مجال يعتقد المسؤولون الأمريكيون أن بوسع الولايات المتحدة التعاون فيه مع الصين وروسيا، برغم الخلافات الشديدة حول عدد من القضايا الأخرى.

وقال بيان البيت الأبيض إن أحد الأهداف الأساسية لقمة (يوم الأرض) وقمة أخرى في مدينة جلاسجو الاسكتلندية في نوفمبر المقبل سيكون تنشيط جهود الحفاظ على هدف ألا يتجاوز ارتفاع درجة حرارة الكوكب 1.5 درجة مئوية.

ويفرض المناخ وقضاياه المعقدة حضورهم على الطاولة الدولية، في تاريخ يحمل مغزى خاصا إذ يتزامن مع اليوم العالمي للأرض، كما أنها القمة الأولى من نوعها بعد عودة الولايات المتحدة إلى اتفاقية باريس للمناخ، الخاصة بخفض انبعاثات الكربون العالمية والتي كان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قد انسحب منها.

خلال القمة يعتزم البيت الأبيض الكشف عن التزام جديد يتمثل في الحد من حصة الولايات المتحدة من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري بحلول 2030.

وسيكون من بين المتحدثين في القمة الرؤساء الروسي فلاديمير بوتن والفرنسي إيمانويل ماكرون والصيني شي جين بينغ إضافة لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، وهم من الزعماء الذين تتصدر بلدانهم قائمة الدول المسببة للجانب الأكبر من الانبعاثات.

وتناقش القمة العديد من الملفات الخاصة بتغير المناخ وفي مقدمتها خفض الانبعاثات ومواجهة الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي وسبل تنفيذ الدول لتعهداتها بهذا الشأن، خاصة البلدان الصناعية الكبرى المتهمة بالتسبب في الجانب الأكبر من الأزمة

كذلك يبحث القادة الالتزامات الخاصة بالتغير المناخي ومنها تمويل برامج الطاقة النظيفة والابتكارات والتحول إلى ما يعرف بالمشاريع الخضراء ودور أسواق رأس المال في هذا المجال.

كان الرئيس الأمريكي قد كشف جانبا من خطة الولايات المتحدة بهذا الشأن إذ أوضح أنه يرى في مكافحة التغير المناخي فرصة تتيح فرص عمل مهمة.

اقرأ أيضًا :

مرر للأسفل للمزيد