جدَّدَ استطلاع الرأي الذي أجراه مركز الأبحاث الأسترالي حول اختيار صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «الأعلى شعبية» بين زعماء العالم، التأكيد على ما يتمتع به من صفات متفرِّدة.
ولم يكن تصدر الأمير محمد بن سلمان، استطلاع الرأي، محض صدفة؛ فقد برهن واقع الأحداث على ما يتمتع به سموه من قدرات ترجمت بمنجزات ضخمة شملت المجالات كافة.
ولا يقتصر تفرّد شخصية ولي العهد، على شؤون السياسة والحكم فحسب، بل يمتد إلى تميز فائق وقدرات قيادية نوعية في التعامل مع المجالات كافة، بدءًا من الشأن الاقتصادي إلى قطاع البيئة والتغير المناخي.
يأتي ذلك بالإضافة إلى الجوانب الإنسانية الراقية في شخصية ولي العهد، بتعامل ينمّ عن روح وثّابة إلى الطموح والرقي وحب يتصاعد يوما تلو آخر لبلاد الحرمين الشريفين وأهلها.
يوثق أبناء الشعب السعودي والعربي شعبية ولي العهد، ذلك الرصيد الذي لا ينضب من الشعبية الدفّاقة، عبر حساباتهم بمختلف مواقع التواصل الاجتماعي، فلا تكاد تمر مناسبة من دون نشر صور وعبارات حب تترجم تلك المشاعر الراقية.