الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع 
المحليات

زيارة ولي العهد لمصر والأردن وتركيا.. ثلاث محطات خارجية مهمة لقائد الرؤية

فريق التحرير

جولة خارجية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، إلى مصر والأردن وتركيا، تأتي تجسيدا لقوة العلاقات بين الرياض وأصدقائها في المنطقة.

ثلاث محطات مهمة لزيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مهندس رؤية المملكة 2030، يلتقي خلالها زعماء وقادة ورؤساء دول مؤثرة في المنطقة.

وتعكس الجولة الخارجية لسمو ولي العهد، قوة المملكة وحرصها على تعزيز العلاقات مع ثلاث دول مهمة ف المنطقة، انطلاق من الرياض ومنها إلى عمان ثم إلى أنقرة.

العلاقات مع مصر

القاهرة وهي المحطة الأولى لزيارة ولي العهد، وتعكس زيارة ولي العهد للقاهرة متانة العلاقات بين السعودية ومصر.

العلاقات السعودية المصرية علاقات متميزة تتسم بالقوة والاستمرارية نظراً للمكانة والقدرات الكبيرة التي يتمتع بها البلدين على الأصعدة العربية و‌الإسلامية والدولية، فالبلدان هما قطبا العلاقات والتفاعلات في النظام الإقليمي العربي.

كذلك فإن التشابه في التوجهات بين السياستين ‌السعودية والمصرية، يؤدي إلى التقارب إزاء العديد من المشاكل والقضايا الدولية والقضايا العربية و‌الإسلامية.

العلاقات مع الأردن

أما عن العلاقات مع الأردن فتتسم بالدفء، وتعتبر السعودية الداعم الأكبر لاستقرار الأردن، في جميع الأوقات والظروف.

وجسدت زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للأردن في مارس 2017، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في المجالات كافة قوة العلاقة بين البلدين.

وبحث الملك سلمان خلال زيارته المهمة للأردن، القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وقد وقِعت العديد من الإتفاقيات والمذكرات في مجالات الصحة، والإعلام، والثقافة، والشؤون الاجتماعية، والإسكان، وإرسيت عدة مشاريع بينها مشروع عقد البحث والتطوير في مشروع تعدين خدمات اليورانيوم في منطقة وسط الأردن من قبل جامعة الملك عبدالله، ومذكرة تفاهم لدراسة الجدوى الاقتصادية لبناء مفاعلين في الأردن لإنتاج الكهرباء وتحلية المياه، ومشروع الريشة لتطوير وبناء وتشغيل محطة شمسية بقدرة 50 ميجا وات، التي تقع على الحدود الشرقية للأردن.

العلاقات مع تركيا

وبالنسبة للعلاقات بني الرياض وأنقرة، فقد تمتعت كل من السعودية وتركيا بعلاقة اقتصادية ودية وقوية.

والمملكة العربية السعودية لديها سفارة في أنقرة وقنصلية عامة في إسطنبول، وتركيا لديها سفارة في الرياض وقنصلية عامة في جدة.

أيضا كل من السعودية وتركيا عضوان في منظمة التجارة العالمية ومنظمة التعاون الإسلامي وهو ما يعكس أهمية تعزيز العلاقات في البلدين في شتى المجالات.

مرر للأسفل للمزيد