الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء

 
المحليات

برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث.. أهداف عملية تلبي التطور النوعي

فريق التحرير

يحمل برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، العديد من الأهداف النوعية، بالتوازي مع ما تشهده المملكة من تطور على مستوى اللحظة في المجالات كافة.

يأتي البرنامج، إدراكًا لأهمية المورد البشري، واعتدادا برؤية ناجحة تقوم على أن «الإنسان هو موضوع التنمية وهدفها وركيزتها»؛ بما يبرز الحاجة الماسة إلى تطوير رأس المال البشري في عالم ما من ثبات فيه سوى للتغير ذاته.

وانطلاقًا من تلك الرؤية يأتي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، مواكبًا لحاجة مختلف المجالات المتعلقة بالتطور النوعي القائم في المملكة إلى قدرات خاصة؛ حيث شهدت الدولة خلال الأعوام الماضية طفرات غير مسبوقة على مستوى المشروعات التي تتطلب كفاءات نوعية قادرة على التفاعل مع المعايير المستقبلية للإدارة والانتاج.

كما يعكس توقيت إطلاق البرنامج دلالة مهمة؛ حيث الدعوة التي أطقها مشرفون على مشروع نيوم العملاق، إلى اجتماع في نيويورك الشهر المقبل لحشد الاهتمام الدولي حول المشروع البالغة قيمته 500 مليار دولار، فضلًا عن العديد من المشروعات الأخرى والمبادرات الهامة التي أهلت المملكة لتجاوز جميع التحديات التي واجهتها باقتدار وكفاءة عالية.

يترجم إطلاق برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، توجهات عملية مرتبطة برؤية المملكة 2030، واتساقًا مع اهتمام متنام بالتعليم ورفع مستوى الكوادر المحلية إلى المنافسة الدولية، وفق فلسفة وأبعاد استراتيجية تقوم على النجاح هو الخيار الأول والأخير لأبناء ذلك البلد.

وأطلق الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية، اليوم، استراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث التي تمثل مرحلة جديدة للابتعاث تسهم في تعزيز تنافسية المواطنين من خلال رفع كفاءة رأس المال البشري في القطاعات الجديدة والواعدة، ويأتي إطلاق هذه الاستراتيجية للبرنامج استكمالاً لجهود المملكة العربية السعودية في تنمية القدرات البشرية ساعية بذلك إلى تحقيق مستهدفات رؤية المملكة2030م.

مرر للأسفل للمزيد