الجاني بعد إلقاء القبض عليه
بعد أيام من محاولة إسعافه بأحد مستشفيات الكويت، لقي شاب سعودي حتفه متأثرا بإصابته بطلق ناري على يد مواطن كويتي قبل أيام.
وكشفت التحقيقات الكويتية في الحادث أن مطلق النار من منطقة الجهراء بالكويت، وكان تحت تأثير المخدر.
وأكدت مصادر في وزارة الداخلية الكويتية أن الجاني كان تحت تأثير المخدر وكان يعيش ضلالات خاصة به ويظن أن المجني عليه بصحبة شقيقته على الرغم من أن المجني عليه كان يقل زوجته معه وقت الحادث، في تصريحات لـ«العربية.نت».
وأضافت المصادر أنه عندما عاد الجاني إلى المنزل ووجد شقيقته، اكتشف تأثير المخدر عليه.
وأشار المصدر إلى أن الأجهزة الأمنية في الكويت تمكنت من ضبط المتهم بإطلاق النار في وقت قياسي، مؤكدا أنه لا علاقة بين الجاني والمجني عليه.
وتم إبلاغ السفارة السعودية في الكويت لإنهاء كافة الإجراءات الخاصة بالمجني عليه.
وكانت وزارة الداخلية قالت في بيان نشرته عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: إن قطاع الأمن الجنائي تمكن من ضبط المتهم في واقعة إطلاق النار بمحافظة الجهراء، وبمواجهته أقر بأنه قام بارتكاب الواقعة على إثر خلاف بينهما.
وأكدت الوزارة أنه تم إحالة المتهم والسلاح المستخدم إلى جهة الاختصاص وتسجيل قضية جنايات بحقه.
ووقع الحادث، مساء الثلاثاء الماضي، حيث أصيب الشاب برصاصة مفاجئة في رأسه أثناء قيادته السيارة في أسواق منطقة الجهراء؛ ما أدى إلى فقدانه الوعي واصطدامه بأحد أعمدة الإنارة.
وباشرت الجهات الأمنية منذ وقوع الحادثة إجراءاتها اللازمة لكشف ملابساتها ومعرفة إن كانت الرصاصة التي أصابت الخليجي طائشة أم أنها مقصودة.
وذكرت صحيفة «القبس» المحلية نقلًا عن مصدر أمني في تقرير سابق، أن زوجة المصاب كانت تعتقد أن الحادث المروري هو الذي تسبب في إصابة زوجها، ولم تكن تعلم أنه أصيب برصاصة.
وأكد المصدر أن المصاب يتواجد في مستشفى الجهراء وحالته حرجة، في حين أن زوجته، التي كانت برفقته وأصيبت نتيجة اصطدام سيارتهم بعمود الإنارة، حالتها مستقرة.