في حادث أدمى قلوب محبيها وطلبتها، ووري جثمان المعلمة غصون بنت عبدالله أحمد نجمي الثرى، عصر اليوم الإثنين، إثر وفاتها متأثرة بحادث مروري، أثناء توجهها إلى مقر عملها بروضة سارة بنت عبدالعزيز بقرية الركوبة في محافظة صامطة.
ففي مشهد مهيب تقاطرت فيه دموع محبيها، وحضره مدير مكتب التعليم بمحافظة صامطة عبدالرزاق صميلي وعدد كبير من المسؤولين والقضاة وجموع من المواطنين من قرى صامطة والمحافظات الأخرى بمنطقة جازان، شيعت جنازة المعلمة، عصر الإثنين.
وبحسب مصادر «عاجل»، فإن المعلمة غصون تعرضت لحادث مروري، أمس الأحد، في أحد الطرقات الرئيسية بمحافظة صامطة، قبل وصولها إلى مقر عملها؛ لتفارق الحياة، متأثرة بالإصابات التي تعرضت لها، أثناء الحادث.
وفيما كان طلابها وطالباتها الأطفال ينتظرون الهدايا من المعلمة التي استعدت لتوزيعها عليهم مع شهادات النجاح للفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الحالي، مثل نبأ الوفاة موجة من الحزن والألم الذي يعتصر قلوب طلبتها وزميلاتها المعلمات وزوجها وأطفالها وجميع أفراد أسرتها.
وأكدت مصادر «عاجل»، أن المعلمة الفقيدة تجاوزت في خدمتها بقطاع التعليم حوالي 10 سنوات وهي متزوجة من مواطن يعمل هو الآخر معلمًا لمادة المهارات الرقمية في مدرسة شعب الذيب التابعة لمحافظة صامطة ولديهم من الأولاد أربعة (ريمان 11 عامًا، وحمود 10 أعوام، وريناس 5 أعوام، ونورسين عامين).
جانب من تشييع جنازة معلمة صامطة