استعرض وفد سعودي ضم عددًا من المسؤولين في وزارتي الصحة والمالية الجهود التي قامت بها المملكة العربية السعودية في إدارة جائحة (كوفيد -19) على المستويين المحلي والدولي.
وشملت الجهود السعودية دعم المملكة السخي لمبادرة أدوات الوصول السريع خلال رئاستها لمجموعة العشرين للعام 2020 بمبلغ 500 مليون دولار أمريكي، منها دعم لتحالف ابتكارات التأهب الوبائي (CEPI) وللتحالف العالمي للتطعيم والتحصين (Gavi) ومنظمة الصحة العالمية (WHO) بالإضافة للمنظمات والبرامج الصحية الدولية والإقليمية الأخرى، لضمان توافر ما يكفي من إمدادات المعدات الوقائية للعاملين في القطاع الصحي، كما تبعت هذه الجهود مساعدات لعدد كبير من الدول قدّمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، فاقت 333 مليون دولار.
جاء ذلك خلال مشاركة الوفد في القمة العالمية للتأهب للأوبئة التي عقدت أمس الثلاثاء في لندن، بتنظيم منظمة التحالف من أجل ابتكارات التأهب للأوبئة (CEPI) في المملكة المتحدة، وذلك بحضور ممثلين من الحكومات والمنظمات الدولية والأوساط الأكاديمية، إضافة إلى عدد من المؤسسات الخيرية والمجتمع المدني.
وتم خلال هذه اللقاءات مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك للسيطرة على الوباء، وكذلك التوزيع العادل للقاحات، بما في ذلك من البلدان منخفضة الدخل.
وضمّ وفد المملكة وكيل وزارة الصحة للصحة العامة الدكتور هاني بن عبدالعزيز جوخدار ووكيل وزارة المالية للعلاقات الدولية الدكتور رياض بن محمد الخريّف، كما التقى الوفد بمدير عام منظمة الصحة العالمية وعدد من رؤساء التحالفات الدولية المسؤولة عن تصنيع وتوفير اللقاحات، وممثلين من الدول المانحة.
يذكر أن القمة العالمية للتأهب للأوبئة تهدف إلى استكشاف كيفية التأهب للأوبئة بشكل أفضل في المستقبل، من خلال التكامل والتعاون مع المجتمع الدولي.