قال عضو لجنة التشريعات بوزارة العدل د. يوسف الفراج، إن نظام الأحوال الشخصية جاء لمصلحة الجميع وصيانة الأسرة وحقوقها ولا يميل للمرأة وقد تضمن حقوق الخاطب في أخذ الهدايا، والفسخ لوجود علة مضرة تتيح للزوج ذلك.
وأضاف الفراج، خلال لقائه برنامج يا هلا المذاع على قناة روتانا خليجية، أن الزوج بيده الطلاق وليس المرأة وبالتالي صان النظام لها حقوقها، وذلك سبب الظن غير الصحيح بأن ذلك القانون يميل إلى المرأة، فيما فرق النظام بين الهدايا والمهر.
وأشار إلى أن اللائحة تنفذ بعد 90 يوما، مشيرا إلى أنه حال عدم وجود نص في ذلك النظام، سوف تطبق عليها أحكام الشريعة الأكثر ملاءمة وفقًا لترجيحات هذا النظام.
وأكمل الفراج: إن نظام الأحوال الشخصية يمكنه استيعاب كل المستجدات مستقبلا؛ لأنه جاء بالقواعد الكلية لما يمكن أن يكون محل النزاع في الأحوال الشخصية فتكون النفقة – مثلا – وفق حال «المُنفق، والمنفَق عليه».
وأردف، بالنسبة للخطوبة يكون رد الهدايا غير مستحق للخطاب إذا كان هو الذي عدل عن الخطبة، أما المخطوبة فعليها رد الهدايا في حال كان العدول عن الخطبة منها، ولا ترد الهدايا إذا كانت مما يستهلك مثل المأكولات والحلوى.
وتابع الفراج، أن لائحة نظام الأحوال الشخصية بدأ العمل عليها في وزارة العدل، وستتضمن الزواج المبكر وأحكامه والجوانب التوثيقية.