أماكن تواجد المياه 
المحليات

علم «الريافة».. «الزعاق» يوضح كيف كان العرب يستدلون على أماكن المياه

فريق التحرير

قال الباحث في المناخ والفلك، د. خالد الزعاق، إن العرب اشتهروا بعلم «الريافة» وهو الفراسة في تحديد أماكن تواجد المياه وقربها وطعمها باستخدام عدة إشارات، منها النباتات.

وأوضح الزعاق، عبر تويتر، أنه من العلوم التي اشتهر فيها العرب بالفراسة والفطرة علم «الريافة»، وهي فراسة تحديد مواقع المياه من حيث قربها وطعمها وموطنها من طرق عدة أهمها طرق نباتية.

وأضاف الزعاق، أن الرجل الحاذق في هذا العلم والفراسة به، عن طريق طبيعة الأرض ونباتاتها، يُسمى بـ«سايوس» وعند البعض بـ«صانوت» و«المرزًم».

وكان الزعاق، قال في وقت سابق، إن السلوك الشجري له دلائل أرضية ومناخية؛ فعن طريقها يتم التعرف على طبيعة الأرض ودخول وخروج الفصول والمواسم.

وأضاف، أن الأراضي الوعرة لها أشجار وللأراضي السهلة أشجار أخرى، فالسدر والطلح والقتاد لا تنبت إلا في أراض وعرة ولها أوراق ونواة تخضر في عز الربيع وتيبس في أول الصيف ولا يمكن الوصول إليها إلا بصعوبة بالغة بسبب الشوك حولها.

وأشار إلى أن «القتادة» من النباتات الشائكة، وكانت تعلق على أسقف المنازل قديمًا لطرد الخفافيش، ومنها جاء المثل العربي «دونه خرط القتاد» في إشارة إلى الأمور التي يستعصي حلها.

مرر للأسفل للمزيد