المحليات

برعاية ولي العهد.. وزير الصناعة يُطلق برنامج «صُنِع في السعودية»

لدعم المنتجات والخدمات الوطنية محليًّا وعالميًّا

فريق التحرير

أعلن وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة هيئة تنمية الصادرات السعودية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، إطلاق برنامج «صُنِع في السعودية»، الذي يأتي برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع –حفظه الله– في مبادرةٍ تهدف إلى دعم المنتجات والخدمات الوطنية على المستويين المحلي والعالمي.

ويأتي إطلاق البرنامج من منطلق اهتمام وحرص سمو ولي العهد بالصناعة الوطنية، وما يقدمه من دعم غير محدود للمنتج الوطني لتعزيز دوره في ضوء ما تتميز به المنتجات الوطنية من جودة عالية وتنافسية كبيرة على المستويين الإقليمي والعالمي، إضافة إلى تأكيد زيادة الوعي والثقة بالمنتج الوطني والصناعة المحلية على مختلف المستويات.

وأكد وزير الصناعة والثروة المعدنية، خلال فعالية افتراضية، أن برنامج «صنع في السعودية» يهدف إلى تعزيز «ثقافة الولاء للمنتج الوطني»؛ حيث تم تصميمه بناءً على دراسة لتجارب عدد من الدول حققت نجاحات نوعية في تنمية قدراتها الصناعية؛ وذلك بحث مواطنيها وغرس روح الولاء للمنتج الوطني، وإعطائه الأولوية؛ الأمر الذي أسهم في توطين الصناعات، وتحقيق الاكتفاء الذاتي على مختلف المستويات.

وأوضح أن سمو ولي العهد، يحمل تطلعات كبيرة نحو هذا البرنامج المهم، الذي يعد برنامجًا لكل السعوديين، نظرًا إلى أهميته البالغة في تغيير الصورة النمطية عن المملكة، من كونها دولة تعتمد في صادراتها بقدر كبير على النفط، إلى سوق وطنية كبيرة تضم خليطًا من المنتجات، والعلامات التجارية المتعددة التي ستسهم في إثراء الصناعة المحلية ورفع نسبة الصادرات.

وقال: «إن إيجاد هوية صناعية نفتخر بها أمام العالم، كان مشروعًا وطنيًا طموحًا تضافرت فيه جهود عدد من الجهات الحكومية والخاصة، لتكون هذه الهوية –بمشيئة الله تعالى– من الركائز الرئيسة لتصبح المملكة قوة صناعية رائدة، في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، حفظهما الله.
 
وبيَّن الخريف أن الثقة بالمنتج الوطني باتت اليوم ضرورة مُلحة، نظرًا إلى ما تمثله من انعكاسات اقتصادية كبيرة في تحفيز الاستثمارات المحلية، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وإيجاد الفرص الوظيفية، وتعزيز القدرة على التصدير، وتحسين ميزان المدفوعات، إضافة إلى أثرها الكبير على توسيع القاعدة الاقتصادية للدولة، وزيادة الناتج المحلي الإجمالي.

وأكد أن «برنامج صنع في السعودية»، سيقدم حزمة كبيرة من المزايا والفرص للشركات الأعضاء؛ وذلك بهدف توسيع نطاق عملها والترويج لمنتجاتها محليًّا وعالميًّا؛ حيث يمكنهم استخدام شعار البرنامج «صناعة سعودية» على منتجاتهم التي تستوفي معايير البرنامج؛ «لضمان التزامنا بالجودة المتعارف عليها»، مشيرًا إلى أن البرنامج سيعزز روح التكاتف الوطني لدعم المنشآت الوطنية بما يعود بالنفع على أبناء وبنات الوطن.

ودعا وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس هيئة تنمية الصادرات، جميع الشركات المؤهلة للانضمام إلى هذا البرنامج الوطني والاستفادة من المزايا النوعية التي يقدمها من أجل أن تكون شريكًا حقيقيًّا لتحقيق المستهدفات الوطنية الكبيرة.

يذكر أن برنامج «صُنع في السعودية» سيسهم بدورٍ رئيسي في تحقيق رؤية المملكة 2030؛ وذلك عن طريق دعم المحتوى المحلي وتوجيه القوة الشرائية نحو المنتجات والخدمات المحلية وصولًا إلى مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي إلى 65% ورفع نسبة الصادرات غير النفطية في إجمالي الناتج المحلي غير النفطي إلى نحو 50% بحلول عام 2030.

وللحصول على معلومات حول كيفية الانضمام إلى برنامج «صُنِع في السعودية»، الدخول عبر الرابط بالضغط هنا.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد