المحليات

عادل العثمان.. استشاري الأمراض المعدية حارب كورونا وهزمته سكتة قلبية

قاد حملة التوعية ضد فيروس «كوفيد19»..

فريق التحرير

توفي رئيس قسم الأمراض المعدية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني، الدكتور عادل العثمان جراء إصابته بسكتة قلبية، وسادت حالة حزن بكل الأوساط الطبية، وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي لرحيل الدكتور عادل العثمان، الطبيب المتخصص في الأمراض المعدية الذي قاد قبل وفاته حملة توعية ضد فيروس كورونا المستجد «COVID-19»، ونعى أطباء وعاملون الراحل بكلمات مؤثرة.

آخر ظهور للطبيب الراحل

وقبل أيام قليلة، ظهر الراحل الدكتور عادل العثمان، في لقاء تلفزيوني، محذرًا من فيروس كورونا المستجد، وشدد على ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية اللازمة، كما دعا متابعيه في البرنامج إلى تطبيق التباعد الاجتماعي واستخدام الكمامات لمنع انتقال العدوى.

وأشار الدكتور عادل العثمان في لقاءه التلفزيوني الأخير، إلى أنه هناك مبالغة في تقدير الوعي لدى المجتمع؛ حيث كان يتصور أن الوعي لدى المجتمع أفضل مما هو عليه لكن الواقع كان مختلفًا، مضيفًا أن هناك مجموعة من الناس غير مبالين، وغير مسؤولين عن صحتهم وصحة المحيطين بهم.

وشغل استشاري الأمراض المعدية الراحل الدكتور عادل العثمان عدة مناصب أبرزها رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية للأمراض المعدية ورئيس قسم الأمراض المعدية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني.

عادل العثمان يتصدر تويتر بتغريدات نعي

وشارك مئات المستخدمين في نعي استشاري الأمراض المعدية الراحل الدكتور عادل العثمان بكلمات مؤثرة، وكتب المستخدم نزار باهبري «إنا لله وإنا اليه راجعون.. أسأل الله العظيم أن يرحم أخونا الدكتور عادل العثمان ويغفر له.. من إستشاريين الأمراض المعدية الرائعين اللهم اني أشهد بأنه كان ودوداً محبا للناس مبتسماً ومعلماً مميزاً اللهم فاكتب له الأجر العظيم اللهم إجعل قبرة روضه من رياض الجنه ويصبر أهله».

بينما غرد الطبيب علاء بن حسن قائلًا« :إلهي.. رحل #الدكتورعادلالعثمان من دار الفناء الى دار البقاء.. علمنا الابتسامة والعمل الصالح.. نحن شهودك في الارض نشهدك ياربنا ان عبدك عادل كان صادقا تقيا محب للخير ومحافظ على الصلاة.. اعجز عن الكلام، ارجوكم متابعيني الكرام وكل من يقرا هذه الرسالة ان تترحموا عليه وتدعوا له كان أبي».

وقص أحد زملاء الراحل الدكتور عادل العثمان موقفًا إنسانيًّا للطبيب عندما كان يتعامل مع المصابين بالأمراض المستعصية، وأشار الراوي أنه عرف الراحل عندما كان الطبيب المسؤول عن علاج مريض شاب ذو٢٩ عامًا فقد القدرة على المشي والنطق بسبب التهاب فطري بالدماغ.

وتابع أن الدكتور عادل العثمان رحمه الله يجلس بجانب المريض على السرير كأب حنون ويشرح له تأثير العلاج، ويخاطبه بوجه مبتسم ويكتب له المعلومة بخط مقروء وبشكل بسيط ثم يربت على كتفه ويشد على يده ويودعه بابتسامة.

وقال عمر التميمي «اليوم فجعنا بوفاة الدكتور المبتسم البشوش والمحبوب الدكتور عادل العثمان كما فجعنا بوفاة الدكتور غرم الله الغامدي أواخر العام الماضي.محبوبين من الكل.. اللهم فارحمهم وأحسن نزلهم أحسن عزانا فيهم و اجمعنا بهم في جنة الفردوس».

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد