كشف الخبير الفلكي، الدكتور خالد الزعاق، عن علاقة سلوك الكائنات الحية ببداية ونهاية مواسم السنة.
وأوضح أن دخول وخروج المواسم له دلائل حشرية ونباتية وظواهر مناخية، وعلاقة الإنسان بها علاقة استدلالية.
ووفقًا لـ«العربية»، أشار «الزعاق» إلى أن سقوط الأوراق وزرقة السماء وتلاشي الحشرات دليل على شدة البرد، موضحًا أن هبوب الرياح الشمالية تعمل على كسح الغبار والأتربة، فتبدو السماء مزرقة، وتتجرد الأشجار من أوراقها.
وأكد أنه خلال هذه الأيام تهدأ برودة الأرض، فتصل المياه إلى غصون الأشجار، ومن ثم تنتعش وتعود الأوراق للظهور من جديد، كما تبدأ الحشرات بالخروج المؤقت نهارًا، وتختفي ليلًا، فيما تعود الطيور لترتيب أعشاشها.
وكان الدكتور خالد الزعاق، قارن في وقت سابق بين الأمطار الصيفية والشتوية، لافتًا إلى أن السحب تنقسم إلى ماطرة، عابرة، متذبذبة.
وأشار الزعاق خلال تقريره المُذاع بالعربية إلى أن السحب الماطرة تعتبر صيفية وشتوية، قائلًا: «تبدأ الشتوية بالتشكل مع دخول موسم سهيل خلال شهر سبتمبر وتمدد طوال مواسم الوسم، المربعانية، الشغل، العقارب».
اقرأ أيضًا: