المحليات

خبير نفسي يروي لـ«عاجل» تجربة إصابته و7 من عائلته بكورونا

حذّر من التواصل الأسرى..

سامية البريدي

روى المختص بعلم النفس العامّ والسيبراني، يوسف السلمي، لـ«عاجل»، تجربته عن إصابته وعائلته بفيروس كورونا، محذّرًا من التواصل العائلي لخطورته في نقل الفيروس.

وأوضح السلمي، أنه أصيب بفيروس كورونا قبل أيام، و7 من أفراد عائلته من بينهم والديه وأخيه وزوجته، وكان السبب أنهم يسكنون في منزل كبير وفيه أكثر من أسرة.

وأضاف أنه رغم التزامهم بالعزل المنزلي وعدم الخروج إلا للضرورة: «كنا نذهب لرؤية الوالدة أو أخي في حدود المنزل من الداخل، وكان أحد إخواني مستثنى من الحظر، فيذهب للعمل، وقدر أن يصاب قبل أسبوعين، ومن خلاله نقل العدوى لوالدي ومن في المنزل، دون أن يعلم إلا بعد أن ظهرت عليه الأعراض».

وأوضح السلمي، أن أغلب المنازل يسكن فيها عوائل كثيرة، كما يطلق عليهم بيت «الحمولة»، وكل عائلة لها دور أو فيلا بداخل المنزل، وقد تصل إلى 6 أو 7 أسر في فيلا واحدة، ولكنهم يتقابلون بين حين وآخر في «الحوش»، مثلًا، دون الخروج للشارع، كما يطلق عليها التجمعات العابرة للعائلة.

وأشار السلمي، إلى أن هذه اللقاءات العابرة تعتبر نوعًا من أنواع المخالطة، وتكون مأساتها كبيرة، فحتى المخالطة البسيطة داخل العائلة تؤثر، فقبلة على جبين الوالدين قد تنقل لهم العدوى، ومنها للعائلة كلها.

اقرأ أيضا:

مرر للأسفل للمزيد