لم تكد يبدأ إفطار رمضان بساحات المسجد الحرام، حتى انبرى المتطوعون للمشاركة في إعداده للصائمين منذ أول أيام الشهر الكريم، وذلك بعد انقطاع عامين.
وبدأ المتطوعون يشاركون في إعداد الإفطار للصائمين في تصرف ليس مستغربا على أهل مكة المحبين للخير.
وكانت تلك الفعاليات قد توقفت عامين على خلفية الإجراءات الاحترازية المرتبطة بجائحة فيروس كورونا.
وبدأ المتطوعون استقبال وفود الصائمين، في مشهد يجسد مشاعر خاصة في استقبال العمار والزوار بتقديم الطعام والسقيا، وفق «العربية».
وأبدى المشاركون فرحتهم الغامرة بعودة تلك الفعاليات إلى مكة مرحبين بزوارها، وبدأوا العمل في فرق منتظمة محددة المهام.
وقال أحد المشاركين، إن المتطوعين والمتطوعات يشاركون بأعداد كبيرة من داخل وخارج مكة في استقبال الزوار.