المحليات

أجود أنواع القهوة عالميًّا.. «أرامكو» تدعم مزارعي البن في جازان

للمساهمة في التنمية..

فريق التحرير

كشفت شركة أرامكو، عن دعمها لمزراعي البن في قمم جبال جازان للمساهمة برفع إنتاجية المملكة العربية السعودية من إنتاج أجود أنواع القهوة على مستوى العالم.

وشاركت شركة أرامكو، عبر حسابها الإلكتروني الرسمي بموقع التغريدات القصيرة تويتر، مقطع فيديو كشفت فيه عن دورها لدعم مزراعي البن السعوديين، وعلقت عليه مغردة: في أرامكو ندعم مزارعي البُن في جازان لنسهم في تنمية تلك السواعد التي جعلت من قمم الجبال مزارع تُنتج أجود أنواع القهوة عالميًّا.

مساندة الصناعات الصغيرة

وأوضحت شركة أرامكو، أنها تؤمن بقدرة الأفكار على إيجاد الفرص، وبقدرة البشر على تطوير هذه الأفكار لإيجاد مزيد من الفرص التي يكون لها مردود ونتائج أكبر، لافتة إلى أنه ومن خلال الربط بين الأفراد والأفكار، تعمل الشركة على تعزيز الإمكانات بصورة تدعم التنوع ودفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام، وإيجاد مزيد من فرص العمل المتميزة في سوق العمل، والإسهام في الارتقاء بصحة المجتمعات المحلية وسكانها التي يرون فيها وطنًا لهم.

وأشارت شركة أرامكو إلى أنها تعمل بالتعاون مع جمعية الداير الخيرية على رفع مستوى المعرفة بإنتاج البن وتحسين معاييره لدى أكثر من 560 مزارعًا في جبال جازان، الواقعة جنوب غربي المملكة؛ حيث وفرت لهم الأدوات والتدريبات المتعلقة بأحدث أساليب زراعة البن.

يسعى هذا المشروع التنموي بالتعاون مع الجمعية الخيرية في محافظة الداير بجازان وهيئة تطوير وتعمير المناطق الجبلية التابعة لوزارة الداخلية إلى اختيار أكثر مزارع البن احتياجًا، وتم توفير جميع ما تحتاجه هذه المزارع من معدات وأدوا ، وذلك للاستفادة من فرص نمو هذه الصناعة في منطقة جازان، وزيادة إسهاماتها في سوق القهوة بالمملكة، حيث لا يزيد عدد أشجار البن في جازان على 70 ألف شجرة وتُسهم بـ%1.4 فقط في سوق البن في المملكة.

وأسهمت أرامكو في زراعة أشجار جديدة لحبوب البن، وأمنت متعهد شراء للارتقاء بمستوى معايير المنتج ودعم نمو القطاع.

مبادرة أرامكو

وأوضحت شركة أرامكو، أن المبادرة التي أطلقتها الشركة لدعم قطاع الصناعات الصغيرة في المملكة إنما تهدف إلى تمكين الشباب من رسم ملامح مستقبلهم الاقتصادي بأنفسهم، وذلك من خلال إيجاد قيمة مضافة للحرف التقليدية والموارد الطبيعية.

وفي هذا الإطار، حددت الشركة العديد من الصناعات الصغيرة التي بلغت من الجاهزية والاستعداد مبلغًا يمكنها من تحقيق أثر بعيد المدى على المجتمعات المحلية، حالما قُدم لها نموذج الأعمال والدعم المناسبين.

ونوهت أرامكو، بأنها تعكف على تزويد أعضاء المجتمعات المحلية بأكثر من مجرد مصدر دخل إضافي؛ فهي تسلحهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لتأسيس أعمال مستدامة وإدارتها وتطويرها، بحيث تُحدث فارقًا حقيقيًّا وأثرًا ملموسًا في حياة الأفراد.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد