استقبل مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) بمنطقة الرياض، عددًا من منسوبي مكتب تحقيق الرؤية بوزارة الداخلية وبرنامج جودة الحياة، وذلك ضمن برامج المركز لإطلاعهم على ما يقدّمه من خدمات أمنية وخدمية للمواطنين والمقيمين والزائرين في المنطقة، بوصفه أحد أهم المبادرات التي تنفذها وزارة الداخلية بالتعاون مع برنامج جودة الحياة أحد برامج رؤية المملكة 2030.
وكان في استقبالهم قائد المركز الوطني للعمليات الأمنية العميد/ وليد بن سليمان الطويان؛ حيث قدّم لهم نبذة تعريفية عن المركز الذي يعدّ الثاني من نوعه على مستوى المملكة بعد منطقة مكة المكرمة، ويهدف إلى بناء مفهوم عمليات مشترك يحقّق التنسيق والتكامل بين جميع الجهات الأمنية والخدمية من خلال نظام موحد لتبادل المعلومات بين القيادات الأمنية والخدمية وتمرير التحذيرات والأوامر إلى مختلف المستويات الإدارية، وتوحيد قواعد البيانات في مكان واحد، لتحسين معدل سرعة الاستجابة للحالات الطارئة.
يذكر أنَّ مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) بمنطقة الرياض يخدم (22) محافظة، إضافة إلى مدينة الرياض، ووحد عمل (62) غرفة عمليات تحت سقف واحد، وبرقم طوارئ موحد (911).
ويختصّ المركز باستقبال جميع المكالمات الطارئة الخاصة بالجهات الأمنية التالية: الأمن العام "المرور- القوات الخاصة لأمن الطرق- دوريات الأمن"، والدفاع المدني، والقوات الخاصة للأمن البيئي، وفق معايير عالمية تضمن سرعة استجابة الفرق الميدانية في مباشرة البلاغات ومتابعتها حتى إنهائها، كما يضم المركز عددًا من الشركاء مثل: وزارة النقل، وزارة الصحة، وزارة الشؤون البلدية والقروية، وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، الهلال الأحمر السعودي، الشركة السعودية للكهرباء، شركة المياه الوطنية.
من جهته عدّ الرئيس التنفيذي لمركز برنامج جودة الحياة، المهندس أحمد بن حسن باضريس، المركز نقلة نوعية في تقديم الخدمات الأمنية في المملكة، مشيرًا إلى أنّه تمّ استثمار أحدث التقنيات في تأسيس المركز ليكون نموذجًا يُقْتَدى به على مستوى المنطقة.
وقال: "يتعاون برنامج جودة الحياة مع وزارة الداخلية في تنفيذ عددٍ من مبادرات رؤية المملكة 2030 من خلال برنامج جودة الحياة، وسيتم تكثيف هذا التعاون في الفترة القادمة من خلال عدة مبادرات ومشاريع سنقطف ثمارها قريبًا بإذن الله تعالى".