أجمع عدد من المستفيدين الذين تسلموا وحداتهم السكنية في مشروع «ديار السعد» شمال الرياض، على أن الوزارة قد أوفت بما وعدت به، من توفير للسكن الملائم للمواطنين، وأكدوا أن الحدث قد شكل لهم مفاجأة من العيار الثقيل، ووصفوا اللحظات التي تم فيها الاتصال بهم لتسلم وحداتهم من معالي وزير الإسكان بأنها خلقت أجواء من الفرحة في أوساطهم الأسرية، مقدمين شكرهم البالغ لوزارة الإسكان والقائمين عليها الذين قدموا التسهيلات المطلوبة؛ لتحقيق حلمهم الذي طال انتظاره.
والاحتفال الذي تم من خلاله تسليم الوحدات السكنية، ارتسمت فيه علامات الفرح والسعادة التي بدت على وجوه المستفيدين وأسرهم الذين حضروا هذا الاحتفال؛ لكن القاسم المشترك بين الجميع هو تقديمهم الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، والمحبة والولاء وصادق الدعوات لهم بأن يحفظهم الله وأن يجعلهم ذخرًا للمملكة وأهلها.
وقال عبدالرحمن الثابتي أحد المستفيدين من تسلم الوحدات، نحمد الله كثيرًا على هذه النعمة التي نعيشها، ونقدم شكرنا للقيادة الرشيدة التي تقف دائمًا مع المواطنين في جميع احتياجاتهم، ولم أكن أتوقع أن يتحقق حلمي الذي أصبح واقعًا أمامي، ولا أنسى تصريح سمو سيدي ولي العهد عندما تحدث عن رؤية 2030 بأن مشكلة الإسكان ستنتهي، والحمد لله أنني الآن أودع حياة «الإيجار» وامتلك سكنًا لي بعد سنه من تقديمي عليه، وأنتهزها فرصة لحث الجميع على امتلاك الإسكان التي تنتجها وزارة الإسكان فهي تأتي ضمن المعايير القياسية العالية، وأدعو جميع القطاعات الخاصة لمساعدة وزارة الإسكان على تحقيق الرؤيا وذلك بامتلاك جميع المواطنين للسكن.
أما المستفيد مشهور البيز فقال «أحمد الله سبحانه وتعالى على هذه النعمة التي نحظى بها، وبدعم حكومتنا الرشيدة، كما أقدم شكري الجزيل لوزارة الإسكان على عملها الدؤوب في توفير كل المتطلبات التي تخص السكن، كما نشكرها على الشفافية والانسيابية في إنهاء كل الإجراءات، وسرعة الإنجاز والمرونة في العمل، كما نقدر كل الجهود التي واكبت هذا الإنجاز الفريد، وطالب مشهور القطاعات البنكية بالعمل أكثر على تسهيل الدعم للمواطنين، وتذليل جميع العقبات التي تقف حجر عثرة أمام المواطن لتحقيق حلمه».
من جانبه قدم وليد الرشيد شكره وتقديره للقائمين على هذا المشروع الفريد، والذين عملوا يدًا بيد مع القيادة لتهيئة منزل الحلم للمواطنين، وأضاف «هي حقيقة لحظة مفرحة وخاصةً للشباب الذين هم في مقتبل العمر، وأنا كشاب أشعر بأهمية أن يكون للشاب بيته، فعندما تلبي الدولة رغبة الشباب في توفير السكن، فهو دافع للاستقرار النفسي والمعنوي، كما أن الوحدات السكنية هي السبب الرئيس للاستقرار والعمل والإنتاج، والارتقاء بمملكتنا الغالية«.
وعبر شاهر السبيعي عن سعادته بتسلم الوحدة السكنية قائلًا «الفرحة لا تسعني ولا أستطيع التعبير عن سعادتي وأسرتي بامتلاكي سكنًا أعيش فيه براحة وطمأنينة، وكنت متوقعًا أن أحصل على الوحدة السكنية، والشكر لله سبحانه وتعالى، ثم للقيادة الحكيمة التي لا تتوانى في خدمة المواطن السعودي، وفي تلبية احتياجاته الأساسية والتي تأتي في مقدمتها السكن الذي ظل هاجس كل مواطن، ونحن نؤمن الإيمان الكامل بان قيادتنا تعمل ليل نهار على أن تؤمن لنا الحياة الكريمة، ومن يرى المشاريع الإسكانية القائمة الآن في المملكة يدرك أن العمل واضح، فجزاهم الله عنا خير الجزاء».
محمد المطيري أشار إلى أن سهولة الإجراءات في تسلم مسكن "الحلم" قائلاً الحمدلله أن المملكة تنفرد بمشروعات إسكانية يسيره يستطيع من خلالها المواطن من امتلاك سكنه، فوزارة الإسكان تستحق الشكر لأن سرعة الإنجاز مهمة جداً، لخلاص المواطن من مشكلة "الإيجار".
اقرأ أيضًا:
صرف أكثر من 28 مليون ريال من "رسوم الأراضي" لتطوير مشروع إسكان نجران