تباشر الجهات ذات الصلة جهودها التوعوية بشأن ظاهرة التسول التي تجسد المعنى الحقيقي للمشاهد غير الحضارية.
ووفق تقرير لـ «الإخبارية»، يتجمع المتسولون حول المساجد والمراكز التجارية والإشارات المرورية، وهي مواقعهم المفضلة لشحن عواطف الناس ويمارسه النساء والأطفال، وحينما يسأل أحد عن جنسياتهم يتعرض لاعتداء؛ مما يستوجب توجيه صدقة في المكان المناسب بتوجيهها للمنصات الرسمية مثل منصة إحسان، أو تلمس المحتاجين من الأقرباء والجيران.
وتابع التقرير: تنتشر آفة التسول بسبب العواطف، ويتمادى المتسولون باستغلال جهل الناس، وتحركهم مصادر مجهولة تجمع الأموال وتذهب بها إلى ما ينعكس سلبا على المجتمع بعواقب وخيمة غير محمودة العواقف، مشيرا إلى أن تجارة التسول لها طرق وأشكال متعددة.