تشهد قمة جدة للأمن والتنمية والتي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مناقشة 6 ملفات مهمة واستراتيجية على الصعيدين السياسي والاقتصادي.
ويشارك في القمة 10 دول، تشمل بجانب المملكة التي تستضيف القمة، كلًا من الولايات المتحدة والكويت والإمارات وقطر وعمان والبحرين ومصر والعراق والأردن.
1 - تعزيز الاستقرار ودفع منطقة الشرق الأوسط نحو التكامل والازدهار.
2 - تعزيز العلاقات الثنائية بين الدول المشاركة ورسم مسار التعاون المستقبلي.
3 - الحفاظ على أمن الطاقة العالمي والانتقال نحو الطاقة المتجددة.
4 - المجابهة المنسقة للتحديات وعلى رأسها قضية انعدام الأمن الغذائي.
5 - تجاوز التحديات الاقتصادية التي تسببت بها جائحة كورونا واستعادة التعافي الاقتصادي.
6 - الحد من تأثيرات التغير المناخي والانتقال بالمنطقة نحو حقبة خضراء.
يذكر أن الدول العربية العشرة المشاركة في القمة يمثل مواطنوها نحو 40% من سكان الشرق الأوسط، ويمثل ناتجها المحلي الإجمالي 2 تريليون دولار في 2021، وتسيطر على نحو 55% من الناتج المحلي لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وسيتجاوز معدل النمو في اقتصادات دول الخليج 6.4% خلال 2022، كما ستصل حصة دول الخليج من إنتاج النفط إلى 20% خلال العام الحالي، وبالنسبة نفسها تصل حصة دول الخليج من إنتاج الغاز الطبيعي وفقًا لتقديرات كابسارك.