المحليات

جامعة جازان تُشارك في ملتقى “جسور التواصل الحضاري” بجناحٍ نوعي ونخبةٍ من الأكاديميين

علي الجريبي

في خطوة تعكس التزامها بدورها الثقافي والمجتمعي، تُشارك جامعة جازان في ملتقى “جسور التواصل الحضاري”، الذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، ويُقام صباح الأربعاء في مقر بيت الثقافة بمنطقة جازان، تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، أمير منطقة جازان.

وتأتي مشاركة الجامعة من خلال جناح يستعرض أبرز مبادراتها في المحافظة على الهوية الوطنية، وتعزيز الانتماء، وترسيخ التواصل الحضاري، وذلك ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، حيث يقدم الجناح محتوى متنوعًا يعكس جهود الجامعة في صون القيم الثقافية وتفعيل دورها المجتمعي.

وأوضح وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية، الأستاذ الدكتور محمد بن يحيى عريشي، أن جناح الجامعة يسلّط الضوء على مبادرات نوعية تنفذها الجامعة لتعزيز القيم الوطنية عبر المناهج التعليمية والأنشطة الطلابية، إلى جانب جهودها في المحافظة على اللغة العربية، والاهتمام بالفنون الشعبية، وحماية التراث غير المادي، بالإضافة إلى دورها في تقديم خدمات تعليمية وثقافية واجتماعية تسهم في بناء مجتمع حيوي ومتماسك.

وأضاف أن الجناح يضم عرضًا مرئيًا يوثق هذه الجهود، كما يُبرز الإبداع الفني والأدبي كأدوات فعالة للتواصل الحضاري وتعزيز الهوية والانتماء، مما يعكس التزام الجامعة برؤية المملكة في دعم التعدد الثقافي والانفتاح على العالم.

وفي جانب الجلسات الحوارية المصاحبة للملتقى، يشارك نخبة من منسوبي الجامعة في إثراء النقاشات، حيث يشارك في الجلسة الأولى بعنوان “التنوع الثقافي والأدبي ودوره في تعزيز التواصل الحضاري” كل من الدكتور علي بن محسن مشعوف، عميد كلية الفنون الإنسانية، والدكتور سنوي بن مريع شراحيلي، المشرف على وحدة الوعي الفكري.

وفي الجلسة الثانية المعنونة بـ “من الصف الدراسي إلى المجتمع: قصص وطنية ناجحة في مجال التواصل الحضاري”، يُشارك الدكتور موسى بن محمد خبراني، عميد كلية الهندسة وعلوم الحاسب.

أما الجلسة الثالثة التي تناقش “الإبداع كجسور حضارية: كيف يتكلم الفن بلغة الانتماء؟”، فيشارك فيها الدكتور محمد بن حمود حبيبي، عضو هيئة التدريس بالجامعة، متناولًا دور الفنون في بناء الوعي والانتماء عبر التعبير الإبداعي.

وتأتي هذه المشاركة امتدادًا لحرص جامعة جازان على تعزيز حضورها في الفعاليات الوطنية ذات البعد الحضاري والثقافي، ومواصلة دورها في دعم الحوار والتنوع الثقافي، وترسيخ قيم الانفتاح والتعايش، بما يواكب توجهات المملكة نحو مجتمع معرفي، منفتح ومتصالح مع ذاته والعالم.

مرر للأسفل للمزيد