وزارة التعليم 
المحليات

«التعليم» تشارك المؤسسات الدولية الاحتفاء باليوم العالمي لمحو الأمية

فريق التحرير

تشارك وزارة التعليم المؤسسات التعليمية الدولية الاحتفاء باليوم العالمي لمحو الأمية، الذي يوافق 8 سبتمبر من كل عام؛ تعزيزاً لتكافؤ الفرص في عملية التعليم والتعلّم مدى الحياة، وتغيير هياكل التعلّم لمحو الأمية، بما يدعم تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030.

وأثمرت جهود الوزارة في مجال التعليم المستمر ومحو الأمية عن خفض نسبة الأمية الأبجدية إلى 3.7%، واعتماد مدينة الجبيل الصناعية كأول مدينة تعلّم سعودية، ضمن شبكة اليونسكو العالمية، وحصولها على جائزة أفضل مدن التعلّم، وكذلك اعتماد انضمام مدينة ينبع الصناعية مؤخراً إلى مدن التعلّم، إلى جانب إطلاق قناة التعليم المستمر ضمن قنوات عين التعليمية، التي سجلت ما يقارب 2705 دروس من مقررات التعليم المستمر خلال العام الدراسي 1443هـ.

وقدمت التعليم ممثلةً في الإدارة العامة للتعليم المستمر حزمة من البرامج والدورات القصيرة في مراكز الأحياء المتعلمة لمحو مختلف الأميات تلبيةً لمتطلبات سوق العمل واحتياجاته، اشتملت على 1142 برنامجاً تدريبياً (عن بُعد)، استفاد منها حوالي 29 ألف مستفيد ومستفيدة، إضافةً إلى 21746 برنامجاً تدريبياً (حضورياً)، استفاد منها 884603 مستفيدين ومستفيدات ممن أعمارهم 15 عاماً فأكثر في مختلف المناطق.

وعملت الإدارة العامة للتعليم المستمر ومركز تطوير المناهج بوزارة التعليم على تطوير الخطط الدراسية ومناهج التعليم المستمر، بما يتواءم مع الخصائص النمائية للطلبة من كبار السن، ويتوافق مع نظام الفصول الدراسية الثلاثة.

ونفذت الوزارة حملات صيفية للتوعية ومحو الأمية بالشراكة مع عدد من القطاعات الحكومية والخاصة والقطاع الثالث خلال صيف 1443هـ، استفاد منها ما يقارب 1831 دارساً ودارسة من كبار السن في المنطقة الشرقية ومحايل عسير وسراة عبيدة، تلقوا تعليمهم في 39 مركزاً على أيدي 110 معلمين ومعلمات؛ وذلك لمحو الأمية القرائية والرقمية والحضارية لدى الدارسين، وتطوير مهاراتهم الحياتية، إلى جانب مساعدتهم على التكيّف مع التحوّل الرقمي وحسن التعامل مع متطلبات العصر واحتياجاته.

مرر للأسفل للمزيد