أعلن طيران ناس، الطيران الاقتصادي الرائد في العالم والأول في الشرق الأوسط، إطلاق مبادرة "رحلة أدب" الرامية إلى تعزيز المحتوى الثقافي السعودي ودعم إنتاج الأدباء السعوديين، عبر إعادة إنتاجه ونشره في منصات طيران ناس بمواقع التواصل الاجتماعي، وذلك ضمن برامج الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية للشركة التي تتبني مبادرات ذات أثر مستديم على المجتمع.
ووقع طيران ناس مذكرة تفاهم مع مركز عبدالله بن إدريس الثقافي، للتعاون في مجال الثقافة، حيث يتولى المركز بموجبها ترشيح المحتوى الأدبي على أن يتولى طيران ناس إعادة إنتاجه والترويج له عبر منصاته الرقمية.
وأوضح المدير العام للإتصال المؤسسي والمتحدث الرسمي لطيران ناس، وليد الأحمد أن المبادرة تركز على نشر وتسويق مختارات من الأدب السعودي سواء المرتبطة بالسفر والترحال في مجال الشعر أو النثر أو القصة أو المقال أو غيرها من موضوعات الشعر والأدب، بما يعزز الوعي والانتشار لإبداع الأدباء السعوديين عبر المنصات الرقمية. مشيراً إلى أن المبادرة ستعيد تصميم إبداع الأدباء والشعراء السعوديين بما يتوائم مع ذائقة الجمهور على المنصات الرقمية الحديثة، وذلك بالشراكة مع مركز ثقافي متخصص وموثوق، ويحمل اسم أحد رواد الثقافة والأدب في السعودية، وهو مركز عبدالله بن إدريس الثقافي.
وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة اهتمام طيران ناس في دعم مجالات الثقافة والفنون، إذ سبق أن دعم أعمالا ومبادرات لتعزيز الثقافة السعودية ومنها عام الخط العربي وعام القهوة السعودية اللتان خصص لهما طائرتين وفق الهوية البصرية المعتمدة، إضافة إلى دعمه مشاريع عدة في مجالات السينما والفنون والإبداع، وذلك في إطار مساهمته في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، التي تركز على تعزيز الهوية الوطنية والتراث الغني للمملكة.
من جهته عبّر الأمين العام لمركز عبدالله بن ادريس الثقافي، الدكتور زياد الدريس عن اعتزاز المركز البالغ باختيار طيران ناس له ليكون الشريك المعرفي في هذه المبادرة النبيلة. وقال الدريس:" تؤكد هذه المذكرة على أمرين اثنين، الأول: الاهتمام المستدام من طيران ناس بخدمة الثقافة والتراث السعودي بوصفه جزءاً من مسؤوليته الاجتماعية، والثاني: اتساق هذه المبادرة مع القناعة الراسخة لدى المركز بأهمية بناء الصلة بين الأجيال الراحلة والقادمة، وقد تمثّل المركز هذه القناعة في أمسيته الشعرية التي أقامها قبل عامين للشعراء السعوديين الراحلين، التي حظيت بصدى وامتنان كبيرين.
وتمنى الدريس أن ينجح طيران ناس ومركز بن إدريس في "الإقلاع" بمحبي الأدب نحو سماوات رفيعة من الإبداع والخير والجمال.