المحليات

وزارة البيئة تقضي على الجراد بـ12 ألف هكتار.. وتواصل المكافحة في عسير

بعد معالجة 1585 في الطائف والرياض والباحة ونجران

فريق التحرير

كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة، عن استمرار أعمال مكافحة الجراد الصحراوي من قِبل فرق الاستكشاف والمكافحة الميدانية في مناطق عدة بالمملكة، وذلك بهدف القضاء على هذه الآفة والحدِّ من انتشارها.

وأوضحت الوزارة أنه تم استكشاف 12002 هكتار خلال النصف الثاني من يونيو الماضي، بينما تمت معالجة 1585 هكتارًا في كلٍّ من محافظة الطائف، ومناطق الرياض والباحة ونجران، مؤكدة تحسن وضع الجراد الصحراوي في تلك المناطق، وأن عمليات الاستكشاف والمكافحة مستمرة حتى إعلان التطهير وانقضاء الإصابة تمامًا.

وأضافت أن فرق المكافحة تلاحق في الوقت الحالي أسراب ومجاميع الجراد في منطقة عسير؛ حيث تستمر أعمال الاستكشاف والمكافحة المكثفة كي يتم القضاء على الآفة وإتمام عمليات التطهير في نطاق المرتفعات، والتي تعتبر منطقة هجرة للأسراب نحو مواسم الصيف بالدول المجاورة.

وعن أسباب وجود الجراد في عسير، أفادت وزارة البيئة، أن ذلك بسبب تفشي الظاهرة في الدول المجاورة والهجرة الموسمية بين دول التكاثر مرورًا بالمملكة، فضلًا عن عاملَي الرياح وكثافات الأسراب في الدول المجاورة؛ حيث سمح لها ذلك بالجثوم لعدة أيام، إضافة إلى عدم هطول الأمطار الجيدة والجفاف السائد بالمرتفعات وانخفاض درجات الحرارة وهو ما ساعد في عدم حدوث النضج بشكل سريع ليحدث وضع البيض.

وأشارت الوزارة إلى أن الفرق الميدانية تتابع بشكل لصيق جدًا لاحتمالية حدوث تزاوج ووضع للبيض بمنطقة عسير، خصوصًا بعد مشاهدة أعداد ناضجة داخل الأسراب، مؤكدة أن الإمكانيات المتوافرة ميدانيًا تفوق حجم الإصابة الراهنة والمتوقعة مستقبلًا؛ ولكن عامل التضاريس سيكون له تأثير على عمليات الاستكشاف والمكافحة لعدم سهولة الوصول للإصابة أو عدم مقدرة المتابعة أثناء الطيران.

وتوقعت أن تسهم عمليات السيطرة المبكرة على مجاميع الجراد الصحراوي بانتهاء الإصابة خلال منتصف يوليو، وفي حال حدوث النضج والتزاوج فإنه من المتوقع أن يكون في نطاق محدود وتتم السيطرة على ناتج التكاثر خلال شهر ونصف، من تاريخ الفقس وظهور الحوريات.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد