تمهِّد الاتفاقية ومذكرة تفاهم الموقعتان- اليوم الثلاثاء- بين المملكة العربية السعودية والكويت؛ لاستئناف إنتاج النفط من المنطقة المحايدة بين الدولتين، التي توقف الضخ منها في عام 2014م، وتبلغ قدرتها الإنتاجية القصوى 500 ألف برميل يوميًا.
وذكرت وزارة الطاقة- عبر حسابها على تويتر- أن وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، ووزير النفط الكويتي الدكتور خالد علي الفاضل، وقَّعا- اليوم- بالكويت، مذكرة تفاهم تتعلق بإجراءات استئناف الإنتاج البترولي في الجانبين.
كما وقَّع الوزير الأمير عبدالعزيز بن سلمان، ووزير الخارجية الكويتي الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، اليوم، اتفاقية مُلحقة باتفاقية التقسيم واتفاقية المنطقة المغمورة المقسومة؛ لاستئناف إنتاج البترول من الحقول المشتركة.
وفى وقت سابق، ذكرت وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، أن الكويت والسعودية توقِّعان اتفاقية مُلحقة باتفاقية تقسيم المنطقة المحايدة، واتفاقية تقسيم المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بينهما، ومذكرة تفاهم.
وأدَّى توقف إنتاج النفط عام 2014 في الحقول المشتركة، إلى انخفاض الإنتاج بنحو 500 ألف برميل يوميًا، أي بنسبة 0.5% من إمدادات النفط العالمية.
وكانت مؤسسة البترول الكويتية، قد اعتمدت في نوفمبر الماضي، إجراءات عودة إنتاج النفط في المنطقة المقسومة، بعد توقيع البروتوكول الخاص بالاتفاقية بين الجانبين الكويتي والسعودي.
ونقلت صحيفة القبس الكويتية، عن مصادر كويتية مطلعة، القول: إن الإنتاج الفعلي للمنطقة المقسومة، سيبدأ خلال شهر ديسمبر 2019م.
وأشارت المصادر، إلى أن الشركة الكويتية لنفط الخليج انتهت من إجراءاتها التنظيمية لعودة الإنتاج في حقلي الخفجي والوفرة المشتركين، بعد اعتماد مجلس إدارتها عقود الصيانة التي يتطلبها حقل الوفرة.